الفصل التاسع والثلاثين

6K 202 8
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الحمد لله رجعتلكم يا بنات وعملت العمليه وخلصت من الكابوس دا ودا طبعا فضل من الله ونعمه بحمده عليها وبشكره

أتمنى لكم قراءة ممتعه وشكرا لكل من صوت لي وشكرا علي تعليقاتكم الداعمه تابعوني علي صفحتي الشخصيه فضلا وليس أمرا دومتم بصحه

💞💞💞😘💞💞💞💞😘💞

وقف خلفها يحيط خصرها بتملك ويدفن وجه في عنقها وينظر للامواج التي تصارع الصخور بشده  قال بانتشاء :

أنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بقيتي مراتي من يومين

عضت علي شفتها السفلية بخجل وقالت :

ولا أنا مصدقه زيك إن ربنا رزقني بأحسن زوجك في الدنيا

لفها بيده وأمسك يديها ورفعها لتحيط عنقه ونظر في عينيها الذي يذوب بها عشقا وقال بهيام :

أنا بحبك ياللي خطفتي قلبي من أول مره شوفتك فيها

ضحكت بخفوت وقالت بدلال وهي تمرر يدها في خصلات شعره بنعومه :

كان لساني طويل عليك أوي يا يونس

خطف قبله سريعه وقال بمشاكسه :

أبدا يا روح يونس ولا كلمتيني ولا كلمه واحده مع إني كان نفسي أسمع الكروان وهو بيتكلم

عقدت حاجبيها وقالت :

إزاي يا يونس دانا اديتك دوش ساقع في شهر يناير

قرص وجنتها بخفه لتتذمر وقال بحنان :

عشان دي مش أول مره يا روحي دي يمكن كانت المره العاشره أو العشرين مش فاكر بصراحه أنا أول مره شوفتك فيها كنت لسه مولوده يا حبيبتي وطبعا زي أي عيل مصري أصيل زنيت عشان اشيلك أمي الله يرحمها حطيتك علي أيدي وساعتها بس فتحتي وشوفت عيونك اللي سجنتني ليها دي ولقيت نفسي قولت وتين

قالت بدهشه وقد اقشعر بدنها :

إنت بتتكلم جد يا يونس ولا بتشتغلني مش معقول القدر يعمل كدا

غمز لها بعبث لم يظهر الا معها وقال وهو يقترب منها :

أنا بشتغلك يا وتين عشان كنت أول راجل لمسك في حياتك

وضعت يدها في خصرها وهي تسير بظهرها للخلف :

أول واحد ايه هو كنت عندك كام سنه يا يونس عشان تقول راجل قال راجل قال

قال بتهديد وهو يتقدم باتجاهها :

كان عندي خمس سنين وإنتي عارفه كدا ولا مش عجبك

قالت وهي لا تستطيع السيطره علي ضحكتها التي علت في الأرجاء :

هو في حد يقدر يعترض طبعا راجل يا يويو

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن