الفصل الحادي عشر

10.2K 318 5
                                    

صباحكم سعيد أتمنى من الله أن تكون احداث  الروايه نالت إعجابكم وأعتذر عن التأخير وأتمني منكم التعليق سواء كان بالإيجاب أو بالسلب فإن آرائكم تهمني
************************************

وقفت تتابع العمال وهم يعملون ولكنها كانت في عالم أخر إسبوع مر علي  مكالمة الحج آلتي أثارت لديها الفضول فهي لم تتعمد ان تتسمع عليه ولكن الحده والغضب الذي كان يتحدث بها وكلماته المقتضبه هي التي استوقفتها  كانت تعتبر نفسها أنها تفهمه جيدا ولكن أتضح لها أنها أبعد من ذلك هي تتعلم من الحياة وسوف تظل تتعلم حتى الممات وقد تعودت مع الحج عدم السؤال وهو إن أراد أن يتكلم سيتكلم دون تدخل تنهدت وقالت الصبر ثم الصبر

انهت عملها مع العمال واتجهت التي مكتبها في المصنع جاء اتصال لها نظرت لاسم المتصل وابتسمت وقالت بخفه :

إيه يا بوب وحشتنا يا راجل

أبتسم وقال :

متشوفيش وحش يا اوختي

قالت وهي تنظر للهاتف :

اوختي إنت مين يا بني

رد قائلا :-

طول عمرك بتموت في النكد الله يحرقك

ردت بحنق :

ولا لو بتتصل تحرق دمي أقفل لا إما هقفل أنا

ضحك بمرح :-

والله يا بنتي إنتي متقدريش دا انا البوب يعني سيطره وبعدين فكيها يا نور شويه كفايه دور الراجل دا بقا
ردت بسخريه :

خليت ليك دور اوختي وبعدين مجتش معاهم ليه

رد بحنق :

مكنتش أعرف محدش فيهم قالي حاجه و بعدين الإمتحانات قربت تخلص

ردت بسخريه :

والله جاسر طلع مش سهل خاف من عينيك أحسن إنت عليك عين بسم الله عليها تفلق الحجر

ضغط باسنانه علي شفتيه بقوه ثم سبها في سره وسمعها تقول له :

عشان أنا متربيه مش هقولك نفس الشتيمه بس هقولك الله يسامحك وهعرف أرد عليك يوم كتب الكتاب  ولا مش ناوين يعرفوك

زفر ببطء ثم قال بجديه :

هو هيجي النهارده صح

نور بغضب :

اه دا معاده أنا أجلته للنهارده عشان حوار أسيل

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن