أنثي برتبة رجل

الفصل الواحد وأربعون

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

بشكركم كتير جدا علي تعليقاتكم اللي بتفرحني جدا و شكرا علي تصويتكم أتمني إن فصل النهاردة اللي تعبني جدا واتمسح أكتر من مره يعجبكم وأتمنى تتابعوني ع صفحتي الشخصية وشكرا لكل البنات اللي انضموا لينا قراءة ممتعه ودومتم بصحه

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

قالت بنعومة تشعله من الداخل وهي تحرك يدها علي وجهه ببطء شديد وتنظر في عيونه نظرات عنوانها العشق :
بتحبيني يا مارو

قبل يدها بعشق وكبل خصرها بين يديه بقوة وقال بهيام :

بموت فيكي يا روح مارو

التفتت لتعطيه ظهرها ليقابل صدره الذي ينبض بحبها وهي تنظر بسعاده لبرج إيفيل :

أنا بقا مش بحبك بس لا أنا عديت الحب العشق الجنون خلاص ممكن تقول إني بقيت ولهانه مراهقه حبيبه عشيقه زوجه اضربهم مع بعض يطلعولك أنا الجديده نور بتاعت مراد وبس

أغمض عينيه باستمتاع وهو يكاد ينفجر من السعاده لا يصدق أنه يسمع منها هذه الكلمات وفي هذا المكان الذي كان يمقته منذ سنين ويحقد علي كل الاحبه المتواجدين فيه التفتت له لترى وجه من عشقت أحبت أن تشاكسه فقالت بتساؤل مازح :

حبت كام واحده هنا يا مراد

اتسعت عينيه في دهشه وتوترت نظراته و قال وقد تراجع خطوه للوراء أثر المفاجأة :

كام واحده إزاي يعني

تقدمت منه خطوة وقالت وهي تنظر له بقوة :

يعني عايز تفهمني إنك كنت من البيت للشغل ومن الشغل للبيت في باريس بلد الدلع والشخلعه وشقتك دي اللي قدام برج العشاق وكنت بتغض البصر يا مارو

فهم إنها تمازحه ليتنفس براحه فاقترب منها ورفعها من خصرها لتصبح أمام وجهه مباشرة ليسقط شعرها ليكون كالستار يخفيهم عن العيون سوى عيونهم ليقول بصدق :

عمر ما في واحده بحبها و عشقتها واتمنيت تكون معايا هنا إلا إنتي أنا محبتش ولا هحبك غيرك يا نوارا إنتي حلم عمري اللي عملت علشانه حاجات كتير لغاية ما وصلتله وعمرك ما غبتي عني لحظه علي طول معايا

لينهي كلمته بقبله ناعمه ليعيشوا أجمل لحظات مسروقة من الزمن

اعتدل بفزع وهو يسمع طرقات عالية علي باب شقته الجديدة أبتسم بحزن عندما رأي نفسه أنه يحلم بها لماذا لم يتركوه في حاله ليحلم بها كيفما يشاء مسح علي وجهه لتعود الطرقات تعلو أكثر من السابق جز علي أسنانه بغضب قام من علي الفراش ليشعر بدوار شديد في رأسه فتح باب الشقه وتركه ودخل ولم يهتم بالواقف الذي قال بسخرية لاذعه :

طبعا رايق و نايم لحد الظهر ومبسوط ولا همك إللي مشيت بسببك ومنعرفش عنها حاجه

جلس مراد بوهن وقال ببرود :