الفصل التاسع عشر

8.9K 230 3
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أتمنى من الله أن تكونوا بصحه أسفه علي التأخير و قراءه ممتعه لفصل طويل وأريد منكم تعليقات عن أحداث الروايه الفصل تم الإنتهاء منه ولكن لم أتمكن من النشر لعطل في الواتباد

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

طرقات خفيفه علي الباب فتحه وجد أمامه ما اذهله وخطف الأنفاس منه وكأن حلم وتحقق

نور بنعومه وهي تنظر له بعيونها الساحرة وتتكلم برقه :

تعالا كل الأكل علي السفره

نظر لها وهو غير قادر علي الرد ولكنه هز رأسه بالرفض راقب ملامح وجهها التي حزنت من قراره فقال وهو غير مصدق :

إنت عيزاني أجي معاكي وناكل مع بعض

ابتسمت له بسعاده وهي تهز رأسها :

أنا هبقا مبسوطه وإنت معايا

مسكها مراد من ذراعيها ثم أدخلها حضنه بسرعه وهو يتنهد بشوق وقال بهمس وهو يأخذ نفس طويل من شعرها :

ياه يا نوارا أنا كنت فاكر إنك خلاص كرهتيني ونسيتي حبي ليكي

ثم أخرجها من احضانه وكوب وجهها بين يديه وعينيه تحفر ملامح وجهها الأبيض و شعرها الذهبي وهو يقترب منها حتى يقبلها وهو يهمس :

بحبك يا نوارا بحبك متبعديش عني ارجوكي

دفعته بقوه وقالت و ملامح السعاده اختفت وحل ملامح العتاب والرفض :

إنت اللي سبتني إنت اللي غدرت إنت اللي حرقت قلبي إنت اللي قتلت

حاول الاقتراب منها ولكنه توقف مكانه حينما قالت بقسوه :

زي ما إنت قتلتني بدم بارد وجاي حالا تقولي سماح أنا كمان هقتلك يا مراد واجي أقولك سماح وزي ما إنت شوفتني النهارده في حضنه بكره هكون مراته وأم عياله

كان الوجع والغيره هي ما تتحكم به فاقترب منها بسرعه وحبسها بين جسده والحائط وقال من بين قبلاته التي يأخذها غصب وبعدم رضها وهي تحاول دفعه وتبعد وجهها عنه :

مش هيحصل إنت بتاعتي و ملك لمراد وعمر ما هتكوني لغيره أبدا أبدا أبدا

وجد صوت خشن يقول له بفظاظه وهو يهزه بقوه في كتفه :

إيه يا عم ما تصحي إنت نايم مع أهل الكهف الله يحرقك بقالي خمس دقايق بصحي فيك

هب مراد واقفا من علي الكرسي وهو ينظر في جميع الاتجاهات يحاول أن يتذكر أين هو مسح علي وجهه برعب ولكنه تنفس الصعداء حينما وجد أنه كان يحلم قال بصوت مازال يحمل أثار الخوف :

هو أنا نمت وأنا قاعد

رفع بهاء حاجبه وقال باستهزاء :

اه والله يا شيخ دخلت لقيتك مخمود علي الكرسي ولا إنت بتنام زي الخيل وإنت واقف

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن