الفصل الثاني والعشرون

6.9K 221 3
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

السلام عليكم أتمنى من الله أن تكونوا بصحه وسعاده وشكرا لكل من صوت لي في الفصل السابق فصل جديد قراءة ممتعه وتعليقاتكم في الأحداث

💞💞💞💞💞💞💞💞💞

يجلس هو و إخوانه ووالده وهو يهز ساقه اليمنى بتوتر يضحك علي نفسه بسخريه هو لم يمر بلحظات التوتر والقلق التي تمر علي كل خاطب و لكن ما يمر به ليس كأي شخص فهو مراد الظالم وهي نور البريئه المغلوبه علي أمرها يكاد يضحك حتى تدمع عيناه ولكن مهما حدث لن يهزم في حرب اليوم توحشت عيناه
كلما استرجع كلمات العامل الذي كان يتغزل بجمالها حتى وهي حزينه و تلبس الأسود الذي أظهر نقاء وجهها الأبيض ولون عيونها النادر وهو يكتم غيظه بسبب عدم معرفة أحد بزواجهم ولكنه عنفه وكاد ان يطرده من عمله و لكن الأخير توسله أنه يعول إخوته وأمه المريضة يحسد اخويه علي علاقاتهم مع زوجاتهم

كان جاسر يجلس بجانب أسيل التي تغيرت ١٨٠ درجه بارده كأنها تحافظ علي حزنها لنفسها يحاول معها منذ أكثر من ثلاثة شهور يريد أن يكسر طبقة الجليد التي تراكمت داخلها 
جاسر بلطف وهو يتحدث بصوت منخفض :

مالك يا سيلا مابتكلميش ليه

نظرت له بطرف عينيها وقالت وهي تنظر للأمام :

ما كله بيتكلم وأنا بسمع أهو

قال جاسر بعتاب :

وأنا عايز أتكلم معاكي وعايز أسمعك إنتي اتفتحيلي قلبك يا سيلا

ارتفعت شفتها العلويه بسخريه وقالت :

وأنا خلاص مش عايزه أتكلم معاك أو مع غيرك ومفيش حد يستاهل افتحله قلبي

ارتسمت علي شفتيه بسمه حزينه وقال بألم :

يا للدرجه دي معونتش فارق معاكي أنا بقيت زي كل الناس والمفروض أكون أنا أقرب واحد ليكي اتغيرتي أوي يا دكتوره

تنفست ببطء ونظرت له بعيون زجاجية وقالت بوقاحه غريبه عليها  :

قولي يا جاسر انتوا جايين ليه النهاردة يارب يكون اللي في بالي عشان الليله دي مش هتعدي علي خير وهتشوف أسيل تانيه خالص عمرك ما شوفتها
ونظرت أمامها وتمتمت بصوت حرصت أن يصله
فعلا ناس معندهاش دم

أحس جاسر بانقطاع الهواء عن رئتيه ظل معقود اللسان وينظر لها بصدمه شلته

أما شهاب وايلين أصغرهم ولكن يوجد بينهم حب كبير و تفاهم مع طيبة قلبها ولهذا إستطاع شهاب ان يشاركها حزنها ويحاول أن يعوضها ولو بصوره بسيطه عن غياب والدتها التي تركت به فراغ كبير وحزن عميق
كل ثواني ينظر لباب المنزل بشوق ولهفه ترفض رؤيته منذ ثلاثة شهور ولولا أنه ينتظرها أمام المصنع ليراها لكان ركبه الجنون من كثرة لوعته منها وعليها
أما في الخارج تجلس في سيارتها تضع رأسها علي المقود يوم أخر أنتهي و أتي الوقت التي يجب عليها ان ترى به أسيل علي طاولة الطعام تشعر بالألم كلما تقابلت أعينهم بالصدفه ترهقها نظراتها تشعرها بذنب هي ارتكبته وهي لا تعرفه تنفست ببطء وهي تحاول تهدئة نفسها لأجل أمها لأجلها فقط سوف تتحمل خرجت من السياره ودلفت للمنزل وهي شارده ولكنها توقفت بصدمه عندما رأت الجميع موجود و حتى الحج قالت بهدوء وهي تضع مفتاح المنزل في حقيبتها :

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن