أنثي برتبة رجل

الثالث والثلاثون

سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم

شكرا ليكم حبيباتي علي تعليقاتكم وتصويتكم أتمنى لكم قراءة ممتعه دومتم في صحه وعافيه

😘😘😘😘😘😘😘😘😘

أغمضت عينيها بحزن فقالت وهي تجلس علي الأريكة بارهاق واضح علي ملامح وجهها :

أنا مش مصدقه نفسي وحاسه إني بحلم

زفر بضيق وقال بوجوم :

أنا كمان مش مصدق يا سميحه بس أرجع وأقول فريال ممكن تعمل اي حاجه

قالت بخوف وهي تنظر له :

الحكايه بتكبر يا محفوظ أنا خايفه علي عيالي كل شويه حاجه تطلع لينا وكأننا مش عارفين نفرح زي باقية الناس

تنهد ولكنه قال بحكمة السنين :

أدعي ربنا يا سميحه مفيش غيره اللي نقدر نطلب منه الستر

لم تريحها كلماته فقالت بتردد :

أنا عايزه أقولك حاجه وخايفه من رد فعلك

نظر لها بحيره فقال بجمود :

قولي

وقفت واتجهت له وجلست بجواره علي الفراش وقالت بتلعثم :

أنا مش عايزه يتعمل لولادي فرح يا محفوظ خليهم يدخلوا كدا في السكت من غير دوشه

جز علي أسنانه بغضب ولكنه قال لها ببرود :

خايفه علي ابنك من حامد بس مخوفتيش علي الغلبانه واللي اتقال عليها من الناس كلها ووقفت تاني علي رجليها وواجهت العالم كله لوحدها

جاءت لتقاطعه ولكنه نظر لها بغضب اخرسها وأكمل بحده أوعي تقولي أننا وقفنا جنبها يبقا بتضحكي علي نفسك عشان أنا وإنتي عارفين إننا عملنا كدا عشان حاسين بالذنب

قالت بخوف وهي تدافع عن نفسها :

هو أنا قولت يسبها هي خلاص مراته يعني محدش يقدر يفتح بوقه بكلمه عليها

ضحك بسخريه وخيبة أمل بها :

واتكلموا وهي مراته وعلي ذمته لما هي توقف قدام الكل وتمسك إيد أبنك وترفع رأسها وتعزمه علي الفرح وتيجي إنتي عشان خايفه علي ابنك الراجل اللي عنده أكتر من تلاتين سنه ومخوفتيش علي البنت اليتيمه وكرامتها حتى ما بينها وبين نفسها

قالت بعناد وهي ترى صورة أبنها أمام عينيها :

وهو لما يتمم جوازه منها كدا مردش كرامتها هو فيه واحد يقبل علي نفسه ……

وقف أمامها وقال بصوت عالي غاضب :

إنتي بتجيبي لنفسك مبررات عشان تشوفي نفسك صح أقولك أنا إللي الناس هتقوله لما ابنك يعمل اللي إنتي عايزاه إن ابنك بيداري علي اللي عمله زمان كلمه واحده ومش هعيدها تاني يا سميحه نور مفرحتش زي أخواتها اللي اتعملهم فرح يوم كتب الكتاب في أحسن قاعه  نور هتنزل رافعه رأسها عينها قويه وتقف قدام الناس تمسك في إيدي واسلمها له زي بنتي بالظبط حقها عليا يا سميحه مش بعطف عليها خليها تفرح زي بقيت البنات ولا ملهاش نفس