الفصل الثالث والعشرون

7K 226 1
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

السلام عليكم أتمنى أن تكونوا بخير و صحه
قراءة ممتعه وتعليقات عن أحداث الفصل وشكرا لكل من قرأ لي ودعمني لي أواصل الكتابة

💞💞💞💞💞💞💞💞💞

لم تنتظر من أحد كلمه واحده تشعر بالضياع و الاختناق الجميع يتكابل عليها لا تريد هذه الرتبه لا تريد أن تكون هي السند تريد أن تعيش تريد الحريه تريد التحليق تريد أن تصبح بلا قيود التفتت وصعدت سريعا إلي غرفتها و أغلقت علي نفسها الباب من الداخل ثم أطلقت سراحها نعم تعالت شهقاتها تعالت صراختها في جوفها وجودهم جميعا أمامها اليوم حرق قلبها وغرس في ندوبها بسكينه الحاد أمسكت هاتفها بأيدي مرتعشه وقالت ببكاء متشنج وهي تنحني للأمام وهي تجلس علي ركبتيها حينما وصلها صوته الحنون :

تعالا محتجاك

ثم بكت كطفله صغيره بكت ولم تنهي الإتصال وهو لم يجرؤ ويفعلها فقد اشعلته بنار وهو بعيد عنها ومهما حاول حتى يتحدث معها لم تنطق بحرف واحد

أما هو ظل ينظر لها حتى بعد اختفائها يشعر بحدوث شئ سئ لها وجهها المحمر من الانفعال تنحنح بخفوت وقال بدون تفكير لنجلاء  :

أنا هبات هنا النهارده

تعجب الجميع من كلماته ولكنها اثلجت قلب أبيه الذي قال داعما له :

ياريت يا بني عشان أكون مطمن عليهم من الراجل دا

قالت نجلاء بحرج :

البيت بيتكم طبعا يا عم الحج وتنورا وتشرفوا بس يعني

قاطعها الحج بصرامه :

دا جوزها يا أم رنا و محرم لاخواتها ولو قلقانه أنا كمان هبات معاه بس أطمن بس إن حامد مشي من القاهره ورجع اسكندريه تاني

قالت نجلاء وهي تبتلع ريقها من الإحراج :

مش قصدي كدا طبعا البيت بيتكم ومراد راجل ومحدش يقدر يقول غير كدا

تدخل جاسر وقال :

أنا هبات معاه وكمان برا في العربيه قدام البيت

نظر له مراد بغيظ الذي امتعضت ملامحه فهو لا يريد الخروج من المنزل بل البقاء داخله ويصعد لغرفتها ويطمئن عليها فهي حلاله زوجته رغم أنف الجميع
شهاب بصوت منخفض وهو يتحدث مع ايلين :

ما تطلعي طمنيني علي نور قبل مامشي

إيلي بخوف :

شهاب أنا خايفه أطلع ليها تهب فيا إنت مشوفتش وشها عامل إزاي دي طلعت تجري عشان محدش يكلمها في حاجه

قال شهاب بحنق :

ودا اللي مخوفني عليها وأنا لو عارف إن مراد مش هيولع فيا كنت طلعت واستحملت أي حاجه منها

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن