سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شكرا ليكم جدا علي التصويت والتشجيع وتعليقاتكم الجميله اللي بستناها وأحب أشكر أختي الغاليه علي قلبي وإنها ساعدتني في كتابه الفصل قراءة ممتعه ودمتم بصحه 😘
💞💞💞💞💞💞💞💞
قال بحنق وصوت عالي وهو يمرر نظراته بينهم :
وحدووووووووه شكرا الله سعيكم يا رجاله
ردوا جميعا :
لا إله إلا الله
قال بسخريه :
والله كان راجل طيب وابن حلال ملحقش يفرح يا عيني عليه
رد شهاب وهو يرتشف من قهوته الساده :
في ايه يا يوسف ما تنقي الفاظك يا أخي دا حتى بكرا فرحنا يعني
رفع حاجبه وقال باستهزاء :
تصدق يا راجل نسيت إني عريس وفرحي بكرا ثم أكمل بغضب دي مناظر ناس هتجوز بكرا دا أنتو ولا اللي قاعدين في عزا قهوه ساده واللي قاعد حاطط أيده ع خده واللي ماسك تليفونه وبيلعب فيه واللي متوتر ووترني معاه روح يا شيخ منكم لله سديتوا نفسي وشكلي هغير رأي واروح اهيص مع البنات
رد جاسر برود ساخر :
وحد حايشك الباب هناك أهو يفوت جمل
قام يوسف وهو يسبهم في نفسه ولكنه وقف حينما وصلته كلمات بهاء الذي يجلس علي الأريكة يربع قدمه ويضع يده تحت خده وملامح البؤس مرتسمه علي وجهه :
أقعد يا يوسف من سكات بدل ما تروح هنا وتلاقي الغدر جايلك من أقرب ناس ليك هتيجي نفسيتك متدمره وتعقد قاعدة المطلقين دي
قال يوسف بثقه وهو يشد نفسه للاعلي ونفخ عضلات صدره :
أنا فاهمك يا بهاء بس أنا انصح منك مش هعتمد علي هاجر لا أنا عندي الاقوي الست الوالده
حينما أنهي كلماته الواثقه حتى انفجروا جميعا في الضحك فقال مراد وهو يمسك هاتفه ببرود :
أسمع كلامه يا يوسف الغدر جه لينا كلنا من الست الوالده باشا يا بني دول بيقول لينا دا يوم بنات وستات مفيش قدامك غير هنا
نظر لهم.جميعا بحنق فقال بصوت يشوبه الشك :
ولا منك ليه أنا مش مستريح ليكم أكيد في حاجه دانا قولت لما أجي هنا هلاقيكم خربنها مسخره وبالذات إنتي يا بيه
التفتت شهاب برأسه حوله غي ببراءه مصطنعة وهو يقول :
مين اللي خربها يا معلم أنا دانا غلبان ثم غمز له باتجاه مراد والله لو عليا مش هبطل رقص من هنا لغاية بكرا بس دي أوامر عليا وفيها قطع رقبه وأنا عايز اخش دنيا حته واحده
أنت تقرأ
أنثي برتبة رجل
Romanceهي من جعلتها الحياه أنثي برتبة رجل عاشت تكافح حتى تضمن حياه كريمة لأمها واختيها بعد وفاة والدهم عصب البيت وغدر أقرب الناس إليهم تتحول من فتاه ناعمة إلي أخري قويه ولا تخاف أحد هل تجد من يرفع قناع القوة ويخرج الاثني التي بداخلها أم سيظل الماضي أمامها...