الفصل الأربعون

6.5K 172 16
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أسفه علي التأخير شكرا علي تعليقاتكم و علي تصويتكم لي تسعدني كثيرا أتمني أن ينال الفصل إعجابكم دومتم بصحه

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

صرخ بخوف ورعب وهو يحاول السيطرة علي المقود بصعوبه :
الحقني يا معتصم في عربيه عماله تكسر عليا و شكلهم.........

قاطعه معتصم وحاول أن يجعل صوته بارد قدر المستطاع وهو يكور يده بألم :

طيب وإنت عايز أعملك إيه

قال بخوف وهو يرى السيارة الاخري تصدمه من الخلف بقوة :

معرفش يا معتصم اعمل أي حاجه هيموتوني

بلع ريقه بصعوبه وهو يكتم أنفاسه بشده و يسمع صوت الضربات بوضوح قال بقسوه :

ما تموت ولا تروح في داهيه تاخدك هو أنا كنت من باقية أهلك ولا إيه

توسعت عينيه بدهشه وقال برجاء وتوسل ودموعه تنزل من عينيه بغزاره :

طيب قولي أروح فين واهرب منهم إزاي وحياة العيش والملح ومش هتشوف وشي تاني

أغمض عينيه بألم و لكن ضربة قوية أخرجته من وجعه علي من كان في اليوم صديق قال بحده :

بقولك يا واد إنت كان بينا مصلحه وخلصت يعني تموت ولا تعيش مليش فيه

ثم أغلق الهاتف ورماه علي المكتب ووضع رأسه بين يديه بحزن فحيح وعيون لا يخرج منها إلا الشر قال وهو يربت علي كتفه بقوه وقال :

أحبك وأنت مطيع مجرد كلب تنفذ وبس ولو فكرت في يوم تكون حاجه غير كدا نفس اللي حصل معاه هيحصلك وإنت عارف شغلنا لا فيه أب ولا أخ

أما أمين من كثرة ارتعاش يده سقط الهاتف في أرضية السيارة ظل يحاول الفرار منهم ولكنه لم يستطيع وجد نفسه بين حاحز الطريق والسياره الأخري انحنى للأسفل وحاول إلتقاط الهاتف مسكه
ووضعه أمامه والضربات القوية تأتي بدون رحمه وضع الهاتف علي أذنه وهو يبكي كالأطفال من الرعب وجد النافذة تفتح و المسدس متوجه نحوه أغمض عينيه باستسلام وقال بندم علي ما فعله :

سامحيني أنا أسف ......

**********************
زفرت براحة شديدة حينما صعدت الي الشقة بدون ان يراها أحد دخلت وزادت راحتها حينما وجدتها مظلمة حتما مراد لم يأتي بعد
شهقت بفزع وهي تراه يخرج من الظلام وهو ينظر لها بغضب سمعت احتكاك أسنانه قال بصوت هامس مرعب وهو يمسك ذراعها بعنف ويسحبها له بقوه :

كنتي فين روحتي ليها صح

تألمت بخفوت وقالت بهدوء حتى تمتص انفعاله :

براحه يا مراد أنا كنت هحكيلك كل حاجه

قال بغضب وصوت عالي :

أنثي برتبة رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن