أنثي برتبة رجل

الفصل الثاني وأربعون والأخير

سبحان الله وبحمده  سبحان الله العظيم

خلاص كدا وصلنا لنهاية حكايتي وفاضل جزء الخاتمه يا رب تكون عجبتكم شكرا ليكم ع صبركم عليا وع تشجيعكم ليا وشكرا جدا للبنات اللي انضمت للصفحه الشخصيه وشكرا ع تصوتكم وتعليقاتكم الطيبه اللي بترفع من الروح المعنويه أتمني تكونوا دايما بخير وصحه دومتم بخير انتظروني في حكاية (حبل عشقي )

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

يجلس علي سور الشرفه ينظر للسماء بشرود يعاتب الحياة ويعاتب نفسه التي كادت أن تقدمه قربان للموت لم يصدق أن من انقذه هو من كان يريد رؤية ميتا منذ سنين ربى الكره له ولها وتمني لهم الموت أكثر من أي شيء أبتسم بهدوء وهو يتذكر نظرة اللهفة والخوف التي كانت تصرخ بها ملامحها لأخيه وكيف نظرت له بوعيد جعلته يريد تحطيمها ولكنها فجاءته بأنها اتبعت هذه النظرة بضحكه صغيرة له جعلت الصدمه تعلو وجهه كف حنون وضع علي كتفه ليوقظه من غفوته التفت وأبتسم بهدوء قالت بملامح تحاول أن تجعلها بشوشه وهي في داخلها حزينه ع الابنه الضائعه :

يا ترى بتفكر في إيه أوي كدا

تابع نظره للسماء وقال بهدوء وهو يهز رأسه :

مفيش حاجه تستاهل إني أفكر فيها

مسكت يده بقوة وهي تسحبه برفق لينزل و قالت :

أنا نفسي أفهم إيه العادة دي اللي من صغرك بتعملها كل ما تكون بتفكر لازم تتطلع ع السور ومش مهم قلبي يوقف من الخوف

رفع حاجبه ونظر لها بسخريه فقالت أميرة بهدوء :

مش معني إن عقلك مصورلك إني مبحبكش او مابخفش عليك يبقا صح وإننا كلنا بنكرهك تبقا غلطان يا إبني

نظر لها بدهشة وهو غير مستوعب لتجلس أميرة علي كرسي وتشير بيدها وعلي وجهها ابتسامة صادقه ليجلس أمين بهدوء لتقول :

عارف أنا كنت بدعي ليل نهار إنك ترجع لحضني تاني يا حبيبي

عقد أمين حاجبيه ليقول باستهزاء :

يا سلام وأنا فارق معاكي او مع حد هنا في حاجه أنا طول عمري شفاف هوا مليش لازمه

وضعت أميرة علي وجهه الذي يوجد به أثر بسيط لبعض الكدمات ونظرت بشدة لأماكن القطب التي كانت تزين وجهه لتمسك دموعها بصعوبه :

إنت أبني وهما كمان ولادي يا أمين عمري ما فرقت ما بينكم في حاجه ولا أبوك عمل كدا اه ممكن كنا بننشغل في حاجات كبيرة عن سنك إنما عمرنا ما اهملناك قولي موقف واحد عملناه في كده

ضحك أمين بسخرية ونظر لها وكأن الفرصة أتت له ليثبت أنه علي صواب وقال بصوت ساخر وهو يقف أمامها :

موقف واحد بس مع إنها مواقف بس مفيش مشكله أقولك أكتر موقف حسيت فيه إني ما مفرقش معاكم هو لما الست هانم نور اختفت و الكل كان مرعوب علي بهاء وبس وقايمين نايمين بهاء،بهاء،بهاء وجيت في يوم من المدرسة مضروب حاولت بس أتكلم معاكي كل شوية تقوللي بعدين تعالى كمان شوية
من يوميها كرهتكم كلكم وأولهم نور وكنت بتمنى تكون ماتت ومترجعش تاني