الحلقه السادس عشر..
م١:ماذا تقول انت.
م٢:هذا ما توصلت إليه بعتذر سيدى ولكن سيد آلبرت ليس بولدك.
م١:كيف ومن يكون أبى إذا.
م٢:لا أعلم من يكون ولدك ولكن سأتحقق لك من هذا الأمر ولكن السيد آلبرت امر بقتل أسوة الهاشمى.
م١ بفزع :من تقول.
م٢:أسوة الهاشمى .
م١:لا لاتنفذ الأمر.
م٢:ولكن سيد آلب......
م١ بمقاطعه:انا لا اكرر حديثى مرة أخرى لا تنفذ أى لا تنفذ.
م٢:لماذا صديقى.
م١:لابد أن أعلم من يكون ولدى قبل مقتل أسوة.
م٢:وماذا عليك بأسوة.
م١:أسوة بدايه لكل حكايه وولدى لابد أن يكون له علاقه بأسوة ....
واكمل بجديه:نفذ هذا الأمر لا تقتل أسوة...
م٢:تمام صديقى إلى اللقاء .
م١:إلى اللقاء.
******************************
عند رياض ونور..
كان رياض يمارس التمارين الرياضيه القاسيه حتى ينسى كلام نور وماضى الم والدته وكلما تذاكر كلامها زاده قسوة وتوعد بالانتقام من ولدت حبيبته......
وفى الخارج تشعر نور بالألم والحزن الشديد على حل زوجها وعشيقها وهى تراه عنيف فى تمارينه ...
آمال:متفكريش تدخلى ليه دلوقتى.
نور بحزن:شكله تعبان قووى يا أمى.
آمال بعتاب واتهام:ومين لى تعبه يا نور.
نور وهى تخفض رأسه فى الأرض:انا لى تعبته انا تعبت كل لى فى حياتى بس ذنبى ايه ان اتولد بين اب وام منفصلين ويوم ما اروح اقعد مع حد فيهم يكرهنى فى التانى.......
و اكملت بنحيب:ليه انا دون عن كل صحابى يحصلى كده ليه انا ابقى شخصيه مهزوزه حتى الشخص لى حبيته لما حكيتله عمل ايه قالى فرحنا يوم الجمعه الجايه حتى مهنش عليه يطمنى انوا كلامها غلط انا حكيت وقولت ان خايفه ممحاش الخوف ده لا بل زوده اكتر انا دلوقتى خايفه اكتر من الاول انا خلاص مش عاوزة حاجه ولا عاوزة حبه ولا خوفه عليا ولا انوا يطمنى لان انا خلاص مش من حقى ....
قالت كلامها وذهبت إلى غرفتها تبكى وتحضن وسادتها رفيقت حزنها ودموعها ...
نور ببكاء وهى تردد كلمات تعودت عليها:انا مش من حقى اتعب ولا اتكلم ولا اخرج لى جوايا زاى البنى آدمين انا بنت قاتله انا ماليش حق فى الحياه انا لازم اسكت انا مليش كرامه انا انسانه ضيعفه.....
اكملت بنحيب:بس المرة دى صعبه اوى ومش هقدر أواجه حد ماما بابا انا بكرهكم انفصلكم دمرنى انا مش عاوزة الحياه دى انا عاوزة اموت انا كرهت الحياه دى انا لازم اموت لازم اموت ..
واخذت تبحث عن أى شئ حد حتى تتخلص من واقع حياتها وقع نظرها على سكين الفاكهه واخذته بدون تردد ونظرت له بقوة وخوف فى ان واحد وقامت بتقطيع شراين يدها الاثنين ومن الألم كتمت وجهها فى وسادتها واخذت تصرخ من شدة الألم حتى هدأ صراخها ولم تعد تدرى بأى شئ حولها ....
فى خارج الغرفه...
كان يقف يسمع كلامها وهو يتمزق بداخله على حبيبته هل هى تعنى وتنتظر منه الامان وان يطمئنها وهو بكل قسوة تاركها مثلها مثل أى مذنبه وهى من أنقذت امه من شر امها أسف حبيبتى فأنا لم اضمك واطمئنك من مخوفك ...
رياض بصراخ ناتج من وجع قلبه :آآآآآه.
آمال بخضه:مالك يا حبيبى فيك ايه.
رياض بدموع :نور يا أمى.
آمال:نور فى أوضتها هبعت حد ينادى عليها.
رياض ببكاء طفل:قسيت عليها اوى وهى مش ذنبها حاجه .
آمال بحزن على وحيدها وابنتها التى لم تنجبها: نور قلبها أبيض وهتسامحك ان شاء الله.
رياض ببكاء:نور مش هتسامحنى نور بتموت .
آمال بشهقه:بعد الشر انا هطلع اطمن عليها انت هتخضنى على بنتى ليه.
رياض:لا انا هطلع اطمنها واعتذرها واقولها انى مش هاخدها بذنب امها..
قالها وهو يصعد إلى تواجد غرفة حبيبته....
بعد أن اختفه عن أنظار آمال:منك لله يا ثريه دمرتى عيالك من اول سليمان وسليم وختمتها ببنتك يلا الله يرحمك ياسليم كنت زينة الشباب يا قلبى.....
قطعها صوت صراخ رياض بإسم نور فصعدت تركض إلى غرفة نور تفاجأت بالدماء التى تغرق السرير ووجه نور الذى شحب كالاموت ..
صعد رياض لغرفة نور ودخل الغرفه وجد نور تدفن نفسها فى الوسادة حزن عليها وذهب فى اتجاهها وهو يعتذر عن ما بدر منه من أقوال وأفعال ولكن كانت الصدمه حينما اقترب ورأى الدماء المتناثرة على التخت ووجهها الملطخ وبالدم ويدها الاثنين فصرخ بها بأعلى صوت حتى تجيب عليه ولكن لم يجد اجابه فهل حبيبته فراقت الحياه والموت فرق بينهم ...
رياض ببكاء:نور ردى عليا نور ردى متسيبنيش نورى والله انا بعدت بعد ماحكيتى عشان كنت زعلان انك خبيتى عليا نورى طب قومى وانا مش هدايق ولا هكلمك فى حاجه نوررررر ردى عليا ردى عليا نوررررررررررررررر نورررررررررررررررر
نوررررر
*****************************
عند عمر...
يجلس عمر فى مكتبه سرحا فى اخر مكالمه بينه وبين حبيبته يثرب ...
Flashback
يثرب:انت شخص انانى مش همك غير نفسك وخلاص .
عمر ببرود:وبعدين.
يثرب بعصبيه:انت ايه كمية البرود دى ايه يا عمر انت نسيت نفسك ولا ايه .
عمر بغضب:مش عمر الدميرى لى تعلى صوتك عليه لا كان ولا هيكون انتى سمعه وبعدين انتى مالك اخرج مع دى اتكلم مع دى انا حر مش انا موعدتكيش بحاجه ومالك اديتى نفسك حجم أكبر من حجمه ليه انا حياتى دى ملكى انا مش ملكك .
يثرب بحزن وكبرياء مجروح:انت صح انت موعدتنيش بحاجه وفعلا انا اديت لى نفسى حجم أكبر من حجمه اوعدك انى مش هكلمك والنهارده آخر مرة تسمع فيها صوتى يا عمر بيه سلام.
End Flash back
عمر بوجع:انا عارف ان وجعتك يا حبيبتى بس والله بحبك .
اخذ هاتفه يعبث فيه حتى وجد ضالته وضغط على زر الاتصال...
.....السلام عليكم.
عمر :وعليكم السلام.
.....:ايوة مين معايا.
عمر:انا عمر الدميرى.
....بصدمه:عمر .
عمر :لازم اقابلك ضرورى.
....:عاوز منى ايه .
عمر:هقابلك فى الكافيه الموجود فى سيتى استار الساعه ٥ النهارده سلام.
أغلق الخط دون الاستماع للطرف الآخر.
********************************
عند أسوة...
سليمان وهو ينظر بشئمزاز إلى سلافه:انا لولمحتك تانى مش هيكفينى موتك انتى تاخدى بعضك من سكات وتطلعى بره دلوقتى عشان لا تنتظروا اكتر من كده هقتلك وانا بصراحه هأموت وعملها..قالها وهو ينهض سلافه من على الأرض ويجرها الى الخارج بقوة صفعا الباب خلفها ويتنفس بقوة محاولا ليسيطر على انفعالاته وعاد والتفت إلى وجه أسوة الغارق بالدموع ....
سليمان ببرود عكس مابداخله من غضب :بكرة تجهزى نفسك انتى وعمران وصاحبتك عشان هرجع مصر .
أسوة بقوة:مش هرجع معاك انا وانت خلاص اتطلقنا ومفيش حاجه تجمعنا تانى ببعض.
سليمان:ومين قال انى هردك انا بعمل كده عشان ابنى يتربه فى حضنى مش فى الغربه انتى اتعودتى انك وحيده لكن ابنى عنده عيله هتخاف عليه وتراعه لكن انتى شخص ضعيف بتهربى مش بتواجهى ومش هتقدر تحمى ابنى ولا هتقدرى تربيه اصل مش عيل تربيه عيله.
أسوة بصريخ :بكرهك بكرهك ومش هرجع معاك يعنى مش هرجع.
سليمان وهو ينظر لساعته قائلا ببرود:بكرة الساعه ٧ الصبح هاعدى عليكم عشان هنطلع على المطار ولو كلامى متنفذش متلوميش غير نفسك وانت انك عرفنى قد كل كلمه انا بقولها والتفت ينظر لرحيم الذى ينظر لوجه ليان بحزن على ما آلات إليه الأمور بينهم وينظر لوجه عمران الذى يطلعهم بصمت وحزن قائلا :يلا يا جدى وانت يا رحيم يلا وبكرة هنرجع مصر.
وخرج وهم خلفه وبداخلهم الكثير من الحزن.
عند أسوة..
بعد خروج سليمان ظلت تبتسم بقهر وتبكى فى وقت واحد ففرح برجوعها لحببها وحزنه على بروده معاها وكلامه الذى يد على الامبالاه اتجاهها...
ليان:هترجعى.
اسوة:ايوة.
ليان بستغراب:ازاى انتى مش قولتى انك مش هترجعى.
أسوة:هرجع ومش هرجع .
ليان:مش فهمه.
أسوة:ادخلى حضرى حاجتك عشان هنرجع بكرة .
****************************
فى الساعه الواحد منتصف الليل .
تجد أسوة اتصال من والدتها فقلقت منه فلما تتصل بهذا الوقت المتأخر فتفح الخط فتجد والدتها تحدثها بهمس:أسوة راح يقتلنى الحقينى قالتها وأغلقت الهاتف فى وجه أسوة ...
أسوة وهى تنهض منتفضه:ماما مين لى عندك ماما الووو الوووو.
تركت الهاتف وركضت إلى غرفة تغير الملابس وغيرت ملابسها وذهبت إلى منزل والدته فوجدت والدتها غارقه بدمائها فذهبت فى اتجاهها...
أسوة:أمى فيكى ايه ردى عليا مين لى عمل فيكى كده ..
الام: هو س سلي سليمان هو ال.....
أمى ماماااااااا ردى عليا أمى مش هتموتى وتسبينى انا محتجالك اصحى اصحى بالله عليكى انا عاوزكى جانبى متكسرنيش انا اموت من غيرك مش كفايه بابا انتى كمان حرااااام عليكى اصحى مامااااااااا وحياتك عندى لاجيب حقك منو وهنتقم منهم كلهم ومش هرحم حد فيهم هحرق كل الأخضر واليابس روحى لبابا وقوليلو انوا وحشنى وانا قريب هجيلكم بس بعد اما اخد حقكم سليمان موتك قرب وهعرفك مين هى العاصى هخليك تشوف جهنم على الأرض ومش هيكون اسمى "أسوة الهاشمى "غير لما انتقم منك ....
مع السلامه يا أمى ..
**********************
كااااااااات ..
مين المجهولين؟وايه العلاقه لى هتجمع م١ بأسوة ؟ونور هتموت ولا ايه النظام؟ومين يثرب وقصتها مع عمر ايه؟وسليمان هيعمل ايه مع تحاول أسوة؟
كل ده الحلقات القادمه بإذن الله.
أنت تقرأ
جبروت أسوة
Actionم١:البحث ده لازم تقلب عليه الدنيا لازم تلقوه البحث ده لو ظهر فيها موتنا وكل شغلنا هيدمر. م٢:طب هنعمل ايه فتشنا بيته اكتر من مره ومكتبه وبنته مراقبنها ال٢٤ ساعة وحتى اخواته صفنهم الاتنين فى ايدنا ايه اكتر من كده. م١:اتصرف شوف ايه كانت اخر مكلماته كا...