٣١

2.4K 54 0
                                    

**الحلقة الواحد وثلاثون**
فى البيت ...
يجلس الجميع على وجههم حالة من الزهول والصدمه مما يشاهدونه فإنجى سجلت كل ما حدث معهم ومع أسوة فى الداخل فلم يتوقعوا ذلك منها فهى تحولت من أنثى رقيقه هشه إلى جبروت فهذه هى المرأة وقت الخطر تتحول إلى الجبروت ...
جنا بصدمه:مين دى.
نور بزهول:انتوا متأكدين ان دى أسوة.
رحيم:هى دى لى سليمان بيقول عليها هشه.
صافى بمرح:مين دى يا حج لى هشه انت بتتكلم عن نفسك ولا ايه.
رحيم:دى فيها قوة مش فى حد.
ليان وهى تخمس فى وجه :الله أكبر ايه هتحسدها.
جنا:انتى متخيله ان دى أسوة لى بتضحك وتهزر معانا.
ليان:لا انا شايفه قدامى واحده مجروحه بتحاول تنقذ نفسها.
رياض؛ان شاء الله خير واحنا كلنا معاها اهو مش هنسبها.
ليان:انت متعرفش أسوة فى غضبها محدش يقدر يوقفها يعنى لى انتوا شوفتوا ده وبتقولوا عليه جبروت ميجيش ذرة فى جبروتها الحقيقى.
نور:يعنى لى حصل ده مش حاجه بالنسبه لجبروتها.
ليان:بالضبط كده.
جنا وهى تنظر لجان الذى يجلس بجوارها شارد الزهن:مالك ياجان.
جان بدموع مكتومه:عن اذنكم.
ليذهب إلى غرفته فهم انتقلوا إلى منزل جديد بعد مقتل رأفى بعيدا عن الخطر فأسوة حياتها مهدده لاكتشفهم ان هناك كاميرات كانت تسجل كل شئ وكشفت عن وجه أسوة الحقيقى فأمر آلبرت راجاله بالوصول اليها والاتيان بها حيه...
رياض وهو ينظر لجنا:مالو جان.
جنا:معرفش.
سليم وهو ينهض من مكانه ليلحق به:طب انا هروح اشوف ماله.
لتنهض جنا قائلا:لا خاليك انت انا هروح اشوفه.
لتذهب إلى غرفته وتتركهم يتحدثون عن الأحداث القادمه...
********************
عند أسوة...
فبعد مقتل رأفى وتحرير البنات تعانى أسوة من الصدمه فهى لازلت ترفض واقع انها قتلت أشخاص بدم بارد فظلت تبكى على الحقيقه التى تفاجت بها وهى انه مازلا حى لم يمت ليجلس بجوارها سليمان يواسيها ليتفأجى انها تحتضنه وتبكى وتصرخ بهستريا من هاول ما رأته ليحاول تهديئتها ويخفف عنها حزنها ليشعر بثقل على صدره ليبعدها قليلا لتكون غفت بين احضانه ليسطحها على الفراش ويحتضنها بتملك وينام بجوارها فهو اشتاق إليها ولكن مايحزن قلبه انها لم تثق فيه بعد لتحكى له عن مكنون صدرها..
...فمن هو اذا .....
***********************
عند جان...
تدخل جنا إليه الغرفه لمعرفة سبب حزنه والدموع التى تلمع بعينه لتشاهده متسطح على الفراش ويده فوق اعينه ووجه ملئ بالدموع أنه يبكى فلما ما سبب بكاءه اذا لتجلس بجواره وتزيح يده عن وجه لتنظر إليها وهو يطالعها بحزن ودموع تغرقه ليحتضنها ويسطحها بجواره ليبكى على صدرها لتلف يدها عليها وتضمه إليها بقوة وابكى هى أيضا ليقطع صوت بكائهم جان قائلا ببكاء:دمرتنا وهى حى وهى ميته .
جنا:مين دى.
جان بعد برهه :امى.
جنا وهى تمسح دموعه:معلش يا حبيبى هى غلطت واتعاقبت على أعمالها وربك كبير .
جان ببكاء:ليه دمرتنا كده ليه ليه تبعدنى عن اختى وعائلتى انتى عارفه أسوة لحد النهاردة مش بتتعامل معايا على اساس انى أخوها برغم انها بتحاول تعرفى انا مضمتش أسوة من وقت ما عرفت انى أخوها وقتها حضنتنى بحب وبعدها ولا مرة قدرت احضنها ولا اقولها انى سندها حتى عائلتى بيتعاملوا معايا بحذر ليه تسبب انى اعيش كده ليييه.
جنا ببكاء:خلاص يا حبيبى عشان خاطرى كفايه.
جان:انا تعبان اووى ياجنا انا واحد اتربه بين مستنقع قذر مخدرات وسلاح وبنات وسهر وكل حاجه لكى ان تتخيالى بس برغم ده كنت حاسس أن كان فى جوايا حاجه بتمنعنى انى اعمل لى هما عاوزين انا اه شربت خمره وكنت بسهر وكنت بسهل ليهم عمليات السلاح بس مكنتش مقتنع ان اعمل كده وكنت بحاول اقتل الكويس لى جوايا بس معرفتش هربت وسافرت روحت أمريكا وهناك فضلت ادرس إدارة أعمال وعملت ماجيستير ودكتوراه فيها.
لتنظر له بإستغراب ليكمل قائلا:متستغربيش انا كنت بسهل ليهم كل حاجه وان فى عمر ١٦سنه لحد ماتميت ال١٨ وقتها زهقت خالص ١٦ سنه عيشهم فى قرف وسنتين عملت فيهم القرف نفسه.
جنا:ربك غفور رحيم.
جان:تعرفى انا لما رجعت وقتها لقتهم بيتكلموا عن أسوة وانهم عاوزين يصافوها معرفش ليه اول ما شوفت صورتها حست بوجع جوايا جامد وان فى حاجه رابطنى بها وقتها مكنش قدامى غير حل واحد هى انى اقنعهم ان انا لى هعرف اجيب لى هما عاوزين منها وحاولت اقنعهم وفعلا اقتنعوا وروحت لأسوة كتير وفى كل مرة اشوفها فيها كان بيتأكدلى ان فى حاجه بينا لحد ما حكيت لجونى صديقى لقته قالى انها اختى وانها سافرت مع سليمان على مصر وان امنا ماتت وساعدنى ادخل قصر آلبرت عشان اجيب المعلومات لى هما عاوزينى اعرفها لأسوة عشان ترجع تانى روسيا ويقدروا يخلصوا منها.
جنا:طب ما ممكن كانوا يخلصوا منها وهى فى مصر.
جان:لو كانوا اتخلصوا منها وهى فى مصر فكان هيحصل ليهم شوشرة جامده وممكن يكتشفوا عكس هنا محدش هيقدر يعرف حاجه.
جنا:خلاص بقى كفايه كلام ونام شويه عشان ترتاح.
جان:مش عاوزة تعرفى الباقى.
جنا وهى تساعده ليتسطح:بكرة تبقى تكمل.
جان وهو ممسك بيدها:ممكن اطلب منك طلب.
جنا:طبعا اتفضل.
جان:عاوز تخدينى فى حضنك.
جنا بتردد:ااا..بس..
جان:انتى مراتى على فكره وانا محتاجك .
جنا:اوك حاضر.
لتتمدد بجواره ليضمها ويوضع رأسه على صدرها استشعر الامان معها وهى أيضا ضمته اليها واحست بالمسئوليه تجاه جان كأنه ابنها ظلت تربت على ظهره تارة وتلمس شعره تارة أخرى إلى أن غفى فى أحضنها وهى أيضا لفت بعده بقليل.....
***********--***********
كااااااااااات
رحلة الانتقام مستمره حقائق هيتم اكتشافها انتقام مدمر واحياء واموات فمن الموكد ان الحى يموت ولكن من الممكن أن الميت يحى...
كل ده فى الحلقات الاخيره من **جبروت أسوة **
***بإذن الله ***
***دمتم سالمين***
***مع السلامه***

جبروت أسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن