البارت السادس

3.8K 77 0
                                    

هرجع اعيد تانى الحلقات لى جاية كلها Flash back لحكاية أسوة يمكن توصل للحلقه التاسعه او العشرة كلها ال Flash back
اسيبكم مع الحلقه ....❤❤❤
الحلقة السادسه..
عند أسوة تغمض عيناها منتظر الموت فى اى لحظه تبكى وتدعى داخلها ان ينجياه الله و لم يسعغها عقله للفرار منها و استسلمت لمصيرها ولكن شاء القدر وبدلا من أن تحتضن السيارة تجد نفسها محتضينه جسد صلب وقوى يبعث إليها الدفئ والأمان تفتح عيونها ظننا منها انا تحلم بأنها فى حضن سليمان ولكن تبكى فرحا لأنها فى حضن حبيبها سليمان...
أسوة بدموع: كنت هأموت ومش هشوفك تانى .
سليمان بدموع على حبيبته التى كاد أن يفتقدها:مكنتيش هتلحقى كنت هكون معاكى انتى عرفه انا ظلك وانتى ظلى.
أسوة بحب:بحبك اوى ارجوك متسبنيش.
سليمان بحب:انا مش بحبك انا تخطيت المرحله دى من زمان انا بقيت بعشقك بعشقك يا بنت قلبى.
أسوة بدموع فرحه:انا كمان بعشقك يابن قلبى ...وأكملت بمشاكسه ومرح:ايه ياسطى انتى مش ملاحظ اننا نايمين على الرصيف كأنو أوضة نومنا هههههه.
سليمان بصدمه من تحولها المفاجئ :انتى انتى........
قاطعته أسوة مردفه بمشاكسه:عارفه عارفه انتى مش لقى كلام توصف بيه جمالى ولا عيونى الا عنيك لهتخرج مكانها عشان تشوف عيونى وتسرح فى جمالها...
سليمان برمانسيه:تعرفى رغم الكلام لى قولتيه بس فعلا انا بحب اشوف عيونك واسرح فى جمالهم متعرفيش اصلا هما بيعملوا فيا ايه .
أسوة بتيها من كلامه:بيعملوا فيك ايه.
سليمان بمشاكسه:مش هينفع اقول دلوقتى انتى اصلا صغيره على الكلام ده.
أسوة بتحول:نعم ياروح أمك صغيرة مين ياعنيا انا لو كنت اتجوزت بدرى كان زمانى خلفت قدك دلوقتى ..
سليمان وهو لم يعد باستطاعته تملك نفسه من الضحك:هههههههههه يخربيت تحولك يا شيخه هاموتنى ناقص عمر...
أسوة بلهفه:بعد الشر عنك يا حبيبى.
سليمان بحب:حبيبك لسه بتحبيني ياأسوة رغم لى حصل.
أسوة بقلوب تطل من عيونها:انت عارف لو فيه كلمه اكتر من الحب عشان تعبرلك عن لى جوايا كنت قولتها بس كل لهقدر اقولهلك انا بعشقك لدرجة الهوس والجنون بحبك يابن عمى.
سليمان بحب ولهفه:يلا قومى معايا عشان أروح واطلب ايدك من عمى انا مش هقدر اصبر اكتر من كده انتى النهاردة لازم تكونى مراتى.
أسوة وهى تقف وترفع يدها :طب شلنى .
سليمان بمرح:ليه اتشليتى.
أسوة بغيظ :الملافظ سعد يعبد العال .
سليمان بستغراب:انتى جبتى الكلام ده منين يابت دانا حاسس انى بكلم واحده من عزبة القرود مش واحده درسه ومتربيه فى روسيا .
أسوة بمرح:ايه ده انت حاسس مش متاكد.
سليمان بسخريه من كلامها:ايه ده انت حاسس مش متاكد وتبع قائلا:يلا ياختى يلا وانتى هدمت أى لحظه رومانسيه يلا بدل متحول عليك قدامى يابت.
أسوة بدلع:اى طب متزقش.
يصعد الاثنين إلى السيارة لينطلقوا إلى وجهتهم منزل محمد الهاشمى ..
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
عند أحمد ومحمد
احمد:الموقف ده بعد ماتسمعه ممكن تشكل الجوازه.
محمد:ليه هو الموقف سئ للدرجة دى ولا ايه.
أحمد:محمد انا عاوزك توعدنى انك متعملش أى حاجه ولا تلغى الاتفاق ما بينا.
محمد بربيه:اوعى يكون الموقف ده ليه علاقه ياأسوة
احمد بخوف وهو يبلع ريقه من التوتر:ايوة.
محمد بلهفه:احكيلى بسرعة ايه هو الموقف ده .
احمد:بس الاول لازم توعدنى.
محمد:اوعدك بس احكيلى ابنك عمل ايه فى بنتى ازاها فى حاجه .
احمد :لا واهدى بقى هحكيلك اهوه ...
فاكر لما أسوة كانت فى مصر من تلات سنين .
محمد:ايوة.
احمد:سليمان بيحب بنتك من اول ماتولدت وكانوا على طول بيتكلموا سوى وبيشوفها وبتشوفه...
يقطعه محمد بعصبيه ونفاذ صبر:احمد بلاش المقدمه دى واحكيلى ابنك عمل ايه فى بنتى...
احمد بتردد:حاو حاول انو انو يغتصبها ..
محمد بصدمه:انت بتقول ايه حاول يغتصبها انت اكيد بتهزر.
احمد محاولا تهديته:اهدى بس واسمعنى الحكايه مكنتش كده بالضبط .
محمد بعصبيه:اهدى ايه ابنك دلوقتى مع بنتى ويعالم ليعمل ايه ممكن يحاول يغتصبها تانى و تقولى اهدأ.
ويخرج محمد بسرعة رهيبه ويركض خلفه احمد يحاول أن يهدئه فيسرع محمد إلى السيارة ويركبها وخلفه احمد ويركب بجانبه ولا يهتم محمد لكلام اخيه كل ما يهمه الآن هو أن يصل إلى ابنته....
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عند العاشقان
يصلان الى المنزل وينزل كل منهما من السيارة ويتجهان إلى داخل المنزل بانتظار محمد الهاشمى..
سليمان:تعرفى انا كنت بموت فى بعدك عنى كنت حاسس أن روحى راحت منى .
أسوة وهى تقترب منه وتقعد على رجله وتحتضن عنقه قائلا بهمس:انا كنت بتعذب فى بعدك عنى كنت حاسه بنار جوايا مكنتش عارفه اطفياها اونى ياسولى انك متبعدش عنى تانى لانى المرة دى هأموت بجد ..
سليمان وهو يبعد عنها قليلا ليصبح وجه امام وجهها:اوعدك انى مش هسيبك تانى ياعمرى.
نظرت له بتوجس بينما تقترب هو بخطر وهو يتعمد تحسس شفتيها باصابعه مرسلا رجله فى اوصلها اما هو فقد ثقل تنفسه من شدة الرغبه فمال عليها وهى مغيبه معه يقبلها بنعومه بل يكاد يذوب هو من كمية المشاعر الرضية التى غزته اهتزاز مريب فى معدته عضلات جسده كلها متحفزه ومتشنجه تكاد تنقطع أنفاسه من هوج مشاعره معها يقبلها بكل نعومه لا يصدق انه يمتلك الفرصه لتذوق من شهد شفتيها يتذوقها بتمهل ونعومه اما هى كانت ذائبه بين يديه ولكن مغيبه تماما عما يجرى حولها كل ما تعرفه انها بين يد حبيبها ....
يقطع اندمجت دخول محمد السريع واحمد الذى يركض خلفه ويبتعد سليمان عن أسوة بسرعه فكان وجه سليمان وأسوة يسوده الحرج والاحمرار...
محمد بعيون متسعه هنا شاهده :انت كنت بتعمل ايه انت وهى..
سليمان بحرج:ااااناا انا ك ك ...
يقطع كلامه صفعة قويه على وجهه فينظر متأملا من الذي صفعه فيجد أنه الصقر عمران الهاشمى.....
كاااااااااات
تفتكروا هيحصل ليهم ايه ؟وعمران الهاشمى دوره ايه من القصة دى؟
كل ده الحلقات القادمه باذن الله ❤❤❤😍😍😍

جبروت أسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن