١٧

2.9K 59 0
                                    

الحلقة السابعه عشر..
فى منتصف الليل يستيقظ سليمان على صوت طرقات عاليا على باب غرفته ينهض بفزع ويركض فى اتجاه الباب يفتح الباب فيجد أمامه جده عمران ....
سليمان بلهفه:جدى فى ايه فيك حاجه.
عمران :سلافه سلافه انقتلت.
سليمان بصدمه:ايه انقتلت.
رحيم وهو يدخل عليهم :جدى سليمان عرفتوا لى حصل.
عمران بحزن:ايوة يا ولدى عرفنا واكمل بتسأول يا ترى لما عرفتى ياأسوة هتعملى ايه؟
وعلى ذكر اسم أسوة يفيق سليمان من صدمته ويذكر اسمها فحيبته تحتاجه الآن تحتاج للاب والزوج والحبيب فهى بحاجه إليه بكل المقايس لابد ان اترك انتقامى الان  واذهب إليها فهى الآن فى أشد حالات الضعف فنهض إلى خزانته واخرج ثياب ليرتديه ويذهب إليها....
عمران بقلق:انت لابس ورايح فين .
سليمان وهو يرتدى ثيابه:رايح لمراتى هى دلوقتى محتاجنى جانبها.
رحيم:بس أسوة مش هتسمح بكده .
سليمان:غصب عنها هتسمح بقربى.
عمران:سليمان متغصبهاش على حاجه وياريت متعرفش انها لسه مراتك.
رحيم بزهول: هى لسه مراتك ازاى انت مش طلقتها..
سليمان وهو يذهب للخارج:جدى يفهمك..
وبعد ان اختفى عن انظارهم....
رحيم وهو يلتفت إلى عمران:جدى فهمنى ازاى أسوة مرات سليمان وهو طلقها ولا لا.
عمران وهو يجلس على الاريكه:سليمان طلق أسوة بس بعدها بشهر قبل موت محمد بيومين  اتصل عليا وحكالى انهم هيقتلوه وبيهدوده بأسوة وهو عاوز ينزل أسوة مصر لحمايتها بس خروجها من روسيا هيبقى صعب الا من طريقه واحده المحامى قال عليها لى هى أسوة ترجع لسليمان وبالروح أقنعت سليمان ليرجعها وفعلا سافر واتقابل تانى يوم هو وعمه وردها بالسفارة وبنفس اليوم رد على مصر واتفق هو ومحمد انوا هيقنعها الاول وكمان أسبوع يجى ياخدها واليوم لى رايح ياخدها عرف ان عمه مات ومش عرف يوصل لمكان أسوة و مكنش يعرف عمك فضل شهر يدور عليها فى روسيا لحد ماعرف انها غادرت من روسيا بإسم غير اسمها بس معرفش يعرف سافرت فين رجع مصر وجانى الصعيد وحكالى لى حوصل بس عرفنا أن السكيرتاريه بتاعت مكتبه وان أسوة اتصلت وهى قالتلها أنه هيتجوز ومش فاضى ساعتها أسوة قفلت ومتصلتش تانى سليمان بقى جن جنونه لما عرف والبت السكيرتاريه ده كان هيموتها بإيده ومن وقتها بيدور عليها لحد ماعرف انها رجعت روسيا من تانى بس مكنش يعرف ان عندو ولد لحد مانت بلغته....
رحيم:ياخرااابى سليمان اتحمل فوق طاقته.
عمران:اتحمل وهيتحمل وهيتحمل فوق طاقته اكتر واكتر.
رحيم بربيه:ايه معنى كلامك ده ياجدى..
عمران وهو ينظر إليه بإستخفاف:وانت وهو عاملين انكم بتفهمها وهو طايره...
رحيم بغيظ:انت بتتريق يا جدى.
عمران بجديه:سليمان هيكون موضع شك لأسوة.
رحيم:هاراسوح انت بتتكلم جد.
عمران:ده لى خايف منه يا ولدى طول عمرها مؤذيه مش بعيد بعد موتها كمان متكنش زرعة شر.
رحيم :ربنا يستر..
**************************
عند أسوة...
بعد انهت كلامها مع امها اصبتها حالة من الإغماء وهى تحتضن ولداتها ظلوا هكذا حتى اتت الشرطه وسيارات الاسعاف وتم فصلهم عن بعضهم ونقلهم إلى المستشفى ...
يصل سليمان إلى منزل سلافه يجد المنزل محاط بجميع أفراد الشرطه ..
سليمان وهو يستفسر من أحد أفراد الشرطه:معذرة سيدى..
الشرطى:ماذا تريد.
سليمان:أريد انا اعلم عن زوجتى فهى بداخل وكيف حالها.
الشرطى:من تكون زوجتك الفتاه الصغيرة ام السيدة الكبيرة؟
سليمان:الفتاه الصغيرة .
الشرطى:لقد انتقلوا إلى المشفى الفتاة بخير فهى تعرضتت إلى صدمه اما السيدة الكبيرة فقد توفت..
سليمان:فى اى مشفى.
الشرطى:المشفى الروسى.
سليمان:اشكرك سيدى.
****************************
عند رياض ونور...
انتقلت نور إلى المستشفى لتلقى العلاج ...
رياض على اعصابه فى الخارج ونور بداخل غرفة العمليات والدكتاترة داخلين خارجين ولا أحد يفيده بكلمه واحده تهدى باله وتريح قلبه ...
آمال بحزن :انزل يابنى المسجد روح صلى وادعى ربك يشفيها .
رياض:خايف انزل هى تحتاجنى.
آمال:لا انزل المسجد وصلى وادعى وانا معاها..
رياض:حاضر يا أمى بس خالى بالك وتليفونى معايا لو فى حاجه رنى عليا ..
آمال:حاضر ياضى عيونى.
.....
كااااااات.
عارفه ان الحلقه صغيرة وعد بكرة هتبقى حلقه كبيرة ...

جبروت أسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن