في الطريق بعد مغادرة منزل عائلة كريم كانت توبا سرحانه وهي تقود السيارة تفكر في ما حدث , وعاليا تحدثها ولا تجيب
عاليا تضع يدها على كتفها : مامي انتي مش يتردي على لولي ليه
توبا تفزع : في ايه يا لولي
عاليا : بكلمك من كتير وانتي مش ثمعاني , هي مهاميهو كانت بتعيط ليه في الجنينه واحنا مروحين وجت حضنتني جامد وقالتلي متزعليش , هو انا عملت ايه
توبا : لا معملتيش حاجه يا لولي هي مها مضايقه شويه
عاليا : كيييم زعلها
توبا : لا هي نفسها يبقى عندها بيبي صغير كده زيك علشان كده كانت بتعيط
عاليا بأنزعاج : يعني كييم يبقى عنده لولي تانيه وبيحبها وانا لا
توبا بضحك : لا طبعا خالو كييم هيفضل يحبك اكيد وانتي اللي هتربي البيبي ده وتلعبي بيه وتاخدي بالك منه زي العروسه ساندي كده
عاليا : ااه لو كده اوكي يجيب بيبي
توبا : خلاص ادعيلهم , انتي ربنا بيحبك واكيد هيستجيب دعواتك
عاليا : طيب مامي يلا واقفي هنا في مسجد , تعالي ندخل ندعي جواه
نزلت عاليا سريعا بعد ان اوقفت توبا السياره , وتوبا تجري ورائها لداخل المسجد , ثم وقفت لتجد عاليا تحاول ان ترتدي اسدال صلاه من المسجد
عاليا :يلا يا مامي صلي بسرعه وندعي انا عايزه بيبي حقيقي العب معاه
صلوا معا واخذت توبا تكتم ضحكتها على دعاء عاليا
عاليا : يارب خلي خالو كييم يجيب بيبي صغير علشان يبقى بتاعي العب معاه , بس يارب ما تخليهوش يحبه اكتر مني , وكمان خلي مهاميهو تبطل عياط علشان شكلها بيبقى بيخوف وكده هتخوف البيبي بتاعي
توبا : لولي خلاص يلا نروح بقى علشان انا وجدوه مايقلاقوش علينا
عاليا : ماثي بس هو كده ربنا هيسمع كلامي
توبا : اكييد بس خليكي شاطره وكل يوم واحنا بنصلي ندعي كده
عاليا : طيب هاتي الموبيل احكي لكييييم
توبا : خلاص بقى يا لولي زمانهم هيناموا , يلا بكره الصبح نكلمهم
في نفس اللحظه يدق موبيل توبا , خدي يا ستي اهو كييم سمعك وهيكلمك
أنت تقرأ
معجزتي أنا "كاملة"
Romantikالحدوته المره دي مختلفه يمكن فيها جزء حقيقي و جزء ياريت يبقى خيال .... هتكلم فيها عن العنف اللي بتتعرضله المرأه وبيتظلم فيه الاطفال , وكمان عن اطفال متلازمة داون وازاي الناس بتتعامل معاهم في المجتمع يارب تعجبكم