الفصل الثالث

490 12 0
                                    


في ريسبشن الاوتيل .... اجتمعت عائلة توبا و حسن لتهنئتهم وحضرت ميرنا ايضا

توبا  وهي تغمز بعينها لميرنا : ميما تعالي كده معايا الاوضه علشان تاخدي الفستان بتاعي

ميرنا : اااه صح كنت هنساه , طيب استأذنكم هطلع مع توتا وارجعلكم تاني 

وفي الغرفه 

ميرنا : فهميني بقى في ايه علشان انا هموت من القلق من ساعة مكالمتك الصبح 

توبا : يا بنتي مافيش حاجه زي ما بقولك عايزه بس اضمن ان ما يحصلش حاجه دلوقتي , وبصوت منخفض ويارب ما يكون حصل 

ميرنا : مش مصداقي ومش مقتنعه , مأنتي مش هتضحكي عليا 

توبا : طيب تحلفي ما تحكي حاجه لمامي ولا حتى لأحمد جوزك 

ميرنا : يا بنتي اخلصي بقى هموت من القلق 

توبا : انتي واحمد اتجوزته عن حب وأكيد كان هيموت عليكي 

ونزلت كتف القميص الذي كانت ترتديه 

ميرنا : ااايه العلامات دي هو ضربك ولا ايه 

توبا : مأنا علشان كده بسألك هو احمد يعني كان عنيف معاكي كده ولا ده العادي ولا ايه , انا تعبت اووي امبارح والموضوع كان صعب اوووي حتى خايفه اجرب كده تاني 

ميرنا : بصي يا بنتي انا معرفش بس كل راجل غير التاني , وانتي جوزك خام تقريبا ومصدق يعني , وهي تغمزلها 

توبا : بس للدرجه دي يعني 

ميرنا : هههههه يا بنتي هما اول كم شهر كده في الجواز وبعد كده هتبقوا بتتعاملوا زي الاخوات , اسأليني انا 

توبا : بس يا بنت انا اصلا مابحبش اتكلم في الحوارات دي وانتي عارفه , بس مكنتش هقدر اسأل مامي مش عايزه اخضها عليا 

ميرنا : بصي يا توتا حاولي تفهميه براحه ان كده بيضايقك اتكلمي معاه , وشويه شويه هفهم يعني , هو مش كلها اسبوع وهيسافر 

توبا : اه وبعد كده هسافرله انا , مأنا هخاف يفضل كده 

ميرنا: لا اتكلمي وفهميه هو بس تلاقيه غشيم بس شويه , كان باين عليه يعني في الفرح امبارح .... بصراحه امبارح وانا مروحه انا واحمد كنا بنتكلم ان العيلتين مش راكبين على بعض خالص حتى اخواته كده مش زينا تصرافتهم غريبه ونظرتهم كانت اغرب 

توبا : خلاص بقى يا ميرا فات زمن الكلام ده , دي بقيت عيلتي دلوقتي 

ميرنا وهي تشعر بالانزعاج مما قالته : اسفه يا توتا مقصدش حاجه , بكره يتغير وكل حاجه تبقى تمام هو شكله طيب وغلبان يعني 

توبا في بالها : يارب مع اني خايفه اوووي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في خلال الاسبوعين التي قاضتهم توبا مع حسن ابتدت تتقرب منه اكتر وتحاول ان تقنع نفسها ان اختيارها كان صحيح , كل ما كان يضايقها وقت ان يأخذها فهو كل مره يأخذها بنفس القسوة والألم الذي تشعر به 

في المطار كانت تودع أهلها فهي مسافره لحسن بعد ان ارسل لها اوراقها , لمحة من بعيد مراد و زوجته وكان معهم طفل رضيع رأت السعاده في عين مراد وهو ممسك بيد زوجنه وباليد الاخرى يحمل الطفل , اشاحت وجهه عنه ودارت دمعه كانت ستنزل من عينها وقررت ان تمحي ماضي مراد تماما من قلبها وعقلها فهي الآن زوجه وستحافظ على بيتها و زوجها وستحاول ان تسعده وتسعد نفسها ايضا معه 

في المطار في الكويت كان حسن في استقبالها بلهفه وشوق 

حسن : يـــــــــــــاه انا مكنتش متخيل انك هتوحشيني كده  وغمز لها بعينه 

توبا : خلاص انا جيت اهو وهبقى معاك على طول 

في المنزل  كان حسن قد اعده لأستقبالها بالشموع البلونات 

توبا وهي متفاجأه : الله يا حسن مكنتش متخليه انك رومانسي كده 

حسن : المهم يكون البيت عجبك , هو صغير شويه بس هتتعودي عليه 

توبا : لا ده حلو جدا وعلى قدنا 

حاول حسن ان يتقرب منها ويخلع عنها ملابسها 

توبا : حسن استنى طيب اطمن مامي اني وصلت واخد شاور 

حسن : كلمتهم وانا تحت بجيب الشنط خلاص والشاور كده كده هنخده , يلا بقى انتي وحشاني اوووي 

توبا : طب طب استنى اغير حتى 

حسن وهو يشدها لصدره وابتدا يجردها من ملابسها والقى بها على الكنبه واستلقى فوقها ....... 

توبا بألم : ح س ن برررراحه 

حسن : وحشاني ومش قادر اصبر اكتر من كده 

واخذ منها ما يريد وتركها منهكه على الكنبه وذهب لغرفته واستلقى على السرير ونام 


نهاية البارت

يلا شجعوني عايزه اعرف رأيكم لحد دلوقتي   

معجزتي أنا  "كاملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن