الفصل الثامن والعشرون

429 8 0
                                    


في الصباح 

استيقظت توبا وهي لا تتذكر سوى مكالمتها مع شريف وشعور قوي بداخلها انها تريده بقوه في حياتها ولكن هو لم يصارحها باي شئ حتى الأن 

وفي حديقه منزلها استقبلت ميرنا واولادها زياد وزينه , وبعد ان تركوا الاولاد يلعبوا دخلت توبا مع ميرنا غرفتها لتحكي لها 

ميرنا : انا من الاول حاسه انك هتحبيه , هو بصراحه يتحب 

توبا بخجل : حب ايه يا بنتي , انا بس مرتاحه له عادي زي اصحاب كده زيه زي كريم مثلا 

ميرنا : كريم ااايه بس اضحكي على حد غيري 

توبا : معرفش بقى انا متلخبطه واصلا هو ماتكلمش معايا في حاجه خالص ولا حتى بيلمح لحاجه , وكمان مراد محاوطني ي كل مكان 

ميرنا : يادي مراد وقرق مراد احنا مش هنخلص بقى 

توبا : على سيرة مراد اهو بيتصل 

ميرنا : مترديش عليه 

توبا : ليه يا بنتي عادي , انا بقيت بحب لما ارد عليه واديله على دماغه 

ميرنا : انتي غاويه وجع دماغ , طيب هسيبك ترغى , وانزل اشوف العيال عاملين ايه تحت مع طنط 

خرجت ميرنا واتصلت توبا بمراد 

ميرنا لنسرين :طنطي عندي ليكي خبر بمليون جنيه 

نسرين : قوليلي قوليلي وفرحيني 

ميرنا : بنتك ابتدت اهيه تقرب من مراد 

نسرين بفرح : يارب يا بنتي ده يوم السعد لو ده حصل الولد فعلا محترم وشايلها في عينه هي و لولي 

ميرنا : اه والله يا طنط , انا حتى بقولها كده 

نسرين : بس هو مافتحهاش في حاجه لسه 

ميرنا : مهي مكانتش مدياله وش في الاول , يومين كده وهتلاقيه قالها , بس وحياتي متبينلها اني حكتلك 

نسرين : هههههه يا خوافه 

وفي غرفه توبا 

ايه يا مراد كل الخناق ده بقولك ميرنا كانت جنبي ومكنتش هعرف ارد 

مراد : وامبارح لما سبتيني وفضلتي ترغي مع شريف ده للفجر 

توبا : فجر ايه انا مش فاكره اه احنا قافلنا امتى , بس اكيد مش هفضل اكلمه للفجر 

معجزتي أنا  "كاملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن