{ الحب الأعمي }
الحلقه 15
هيثم يتمشي هو ومنذر
هيثم: شن رايك هكي زعمك يوسف قرر ينسا
منذر: والله ماني عارف
هيثم: اتحسا هكي يحكي عادي وعرفها علينا وقعمز جنبها ولحظتا مره مره يبحت فيها مع ان اميره كانت امعانا
ومابش يبحت في جيهة اميره بكل وكأنها مش قعدا
منذر: اها حتي انا لحظتا وكنت مركز عليه وخايف من تهديدا بس البنت شكلها كويس وتو اتعلقا فيها
هيثم: شهاده لله بنت احلا حتي من اميره ومحترمه وكويس وعاديه شكلها وهيا الي تمشي مع يوسف وطباعا
منذر: ان شاء الله بس لان يوسف معاندي بكل وخايف منا ينفذ وعدا في طلاق
هيثم: لو استمر امعاها هكي كيف امس مستحيل يطلقها
منذر: تنهد . ان شاء الله خير
هيثم: كنك انحس فيك داس حاجه
منذر: لا ماداس شي شن بندس يعني بس رقيلي من موضوع العرس الي تأجل
هيثم: ههههههه قولي هكي
منذر: والله تمزطت يارا بكل نحسبش الاثاث يطول ويقعد شهر في بحر
هيثم: كل تأخير فيها خيرا ياراجل وبعدين لاحق عليه الزواج .وانت عليك تكبيد ياسي
منذر: ههههههه تي ليا سنه خاطب خلاص نبي نستقر
هيثم: تو نشوفو استقرارك خايف. بعدين اتقول ياريتني مازوجت
منذر: خههههههه زعمك انقولها
هيثم: هذي اكيد يعني . كيف مانشوف فيك تو
حنسمعك اتقول فيها هههههه
منذر: بحت في هيثم بنص عين . باهي والله طمنتي
هيثم: خبط بيدا ع ظهر منذر .لا ياسيدي ربي يسعدك ويهنيك
منذر: ان شاء الله . عقبالك ياطيري
هيثم: غير نطمن ع فرخ يوسف لان موضوعا شغلني وبعدين ساهل
منذر: حتي انا والله في حاجه مكدرا عليا
هيثم: لاشكلا هكي بينسا ويفوت ويبدأ مع حياه
منذر: ان شاء الله هذا الي نبوه نحنا
وتمو يتمشو هيثم ومنذر الي كان عارف ان يوسف يمثل لان يوسف قبل زواج قالا ان مش زارط حياه ولا متقبلها ولان خوه فكان يعرف يوسف وتفكيرا
وفي نفس الوقت يتمنا ان يوسف يستمر مع حياه لان شايفها كويسه ليوسف وطبعا
~~~~~~~~~~~~~
اروي وهيا مقعمزا ع كرسي الزيانه وتدهن في جسمها
وفيصل متمدد ع سرير يدير في فونا
اروي: كويسا مرات يوسف صاح
فيصل: اها مشاء الله عليها
اروي: حسيتها طيبه وهاديه وعاقله ماتعطيهش مواليد 94 بكل
ومشاء الله عليك جمال فيها بس عارف وجعتني بكل
فيصل: هو مطبس راسا ويلعب بالفون ٠عليش وجعاتك
اروي: وهيا اتصبي وتمشي شور الضي اطفي فيه وجت شور الوناسه الي جنبها وشعلتها
وحولت الورغان وخشت السرير قعمزت
وبحتت في فيصل
اروي: لان اميره احرجتها بكل وقالتلها بصوت عالي انتي مش مكملا اقريتك قدامنا كلنا ومسكينه انحرجت لولا عمتك احلام نقذت الموقف مش عارف شن كان صار
فيصل: بحت في اروي . والاستغراب ع وجه معقوله
اروي: والله هذا الي صار
فيصل: مش عارف البنت هذي كيف
اروي: بكل ننقنا سمحني فيها ياعمري بنت عمتك هذي مافهمتش طبعها انسانه ماتحبش الخير لحد وانانيه بكل وحسديه
فيصل: عندها حب التملك هذي انسانه مريضه ربي يشفيها
اروي: والله ان شاء الله لان كان ماهضا حتعب حياه المسكينه
فيصل: ان شاء الله ربي يلهيها في حالها
اروي: زعمك يوسف قال للحياه ع علاقتا بأميره ولا لا
فيصل: حط الفون امتاها ع كوميديني الي جنبا والتفت ع اروي وكرها شورا لعند جا راسها ع صدرا
