كانت السهرة كما فكرت وتخيلت ... فقد كانت الليلة معظمها امام التليفزيون وبينهما طبق كبير مملوء بالفيشار لتتقاسماه سويا ...
كانت تشاهد التلفيزيون عندما سمعت صوت امها وهي نائمة ...
نظرت اليها وابتسمت وهي تحدثها بالراحة ...
انيكا : ماما ... ماما ...
فتحت عيناها بتثاقل ...
جايا : ايه يا انيكا عايزة حاجة ...
انيكا: لا يا ماما سلامتك ... بس انا شايفة انك تعبتي اوي النهاردة ومحتاجة تنامي في اوضتك ...
جايا : لا يا حبيبتي انا كويسة ومش تعبانة ولا حاجة ...
انيكا : ايوة بس انتي لازم تنامي والا ناسية انك بتصحي عشان تصلي الفجر ... فيلا قومي ريحي في السرير شوية ...
جايا : ايوة صحيح ... يلا انا اقوم انام كام ساعة واضبطيلي المنبه عشان اصحي ...
انيكا : من عيوني ... يلا يا قمر ...
وامسكت بيدها لتساعدها علي النهوض ...
وقفت ونظرت اليها وبحنان الام ابتسمت لها ولمست بيدها وجهها ...
جايا : تصبحي علي خير ...
امسكت بيدها وقبلتها ...
انيكا : وانتي من اهل الخير ...
تركتها واتجهت الي غرفتها ...
ابتسمت وبداءت في تضبيط المكان وتنظيفه حتي لا تتعب والدتها في الصباح ...
انتهت من عملية النظافة واتجهت الي غرفتها ... غيرت ملابسها وارتدت ملابس النوم وجلست في سريرها وفي يدها احدي القصص التي تستهوي قرائتها ...
كانت تنظر الي تلك الصفحة منذ اكثر من نصف الساعة ولكن عقلها وفكرها في اتجاه اخر ...
انيكا : يا تري يكون وافي بكلمته ومستنيني زي ما قالي ... ايه اللي انا بقوله دا ... يستني والا ما يستناش انا مالي ...
وعادت لتقراء قصتها ...
الا انها ما ان قراءت كلمة حتي اغلقتها ونظرت الي جهازها ...
انيكا : انا بس هشوفه موجود والا لا بس مش هتكلم ولا هخليه يشوفني اصلا ...
خرجت من السرير واتجهت لجهازها وجلست امامه ...
ما ان فتحته وفتحت الماسنجر حتي وجدته يحدثها ...
شيفاي : كدا تتأخري ... دا وعدك ...
انيكا : وعدي ... انا وعدتك بايه ...
شيفاي : مش اتفقنا نتكلم بليل في الميعاد اللي بنتكلم فيه ...
انيكا : هو فعلا انت طلبت دا وانا قولت هشوف ...
شيفاي : وانا اعتبرته وعد ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?