كانت صدمتها لا توصف وعقلها يحاول جاهدا ان يسوعب ما قالته...
انيكا : معقولة تكون تقصد اللي فهمته ... بتعرفني مكانه وهيفضل لحد امتي هناك ... فاكرة ايه اني هروحله مثلا ... لا طبعا دي اكيد بتحلم ... وانا اروحله ليه اصلا وانا مالي كويس والا مش كويس ... انا هخلص شغلي واروح البيت ايوة انا تعبانة جدا ومش مستحملة افضل برا البيت اكتر من كدا ...
وعادت الي تلك الاوراق التي امامها مرة اخري ...
مرت الساعات المتبقية لها علي مغادرة عملها وهي حبيسة مكتبها مندمجمة او تتصنع الاندماج في تلك الاوراق التي امامها حتي تتجنب اي تعليقات من غوري تخص اخيها وما حدث منها بخصوصه ...
كانت كالمنعزلة عنما يدور حولها عندما سمعت صوتها يخترق حاجز الصمت الذي يحيط بها منذ ساعات ...
غوري : ايه دا انتي لسي هنا ...
رفعت راسها ونظرت اليها ...
انيكا : وانتي شايفة ايه ...
كانت تقف علي الباب ممسكتا بمقبضته ...
غوري : انا شايفة انك اتاخرتي اوي ...
مستغربة ...
انيكا : اتاخرت ... اتاخرت علي ايه ...
غوري : علي المرواح يا قمر ...
وغمزت لها بعينيها ...
فهمت ما ترمي اليه ... واحبت اغاظتها ...
انيكا : لا ما تخافيش لسي بدري ...
غوري : بدري ... طيب انا بس حبيت انبهك عشان الوقت ما يسرقيش وتنسي نفسك يعني ...
انيكا : والله ... طب يا ستي متشكرين علي خدماتك ...
غوري : اي خدمة بس انتي تأمري ...
والتفتت لتخرج ... الا انها عادت اليها مرة اخري ...
غوري : اه نسيت ... ابقي طمنيني عليكي ... اوعي تنسي ... هستني تليفونك ... باي ...
واشارت لها بيدها وتركتها وخرجت ...
كانت منغاظة منها لدرجة انها ارادت ان ترميها بشيئا ما الا انها تمالكت اعصابها بالقوة ...
اخذت نفسا عميق ...
انيكا : ماشي يا غوري صبرك عليا ...
ووقفت وحملت حقيبتها وخرجت ...
كان شيفاي قد انهي تدريبه لليوم الاول في البرنامج العلاجي الجديد له وبعد ان انهي حمامه وتغير ملابسه ... اوقفه رودرا محدثا اياه ...
رودرا : مستعجل ...
نظر في ساعته ...
شيفاي : لا لسي قدامي وقت ...
رودرا : طب كويس لان عايز اتكلم معاك ...
شيفاي : خير ...
رودرا : بصراحة ومن غير لف ودوران ... انا ما كنتش متوقع اشوفك النهاردة ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?