كانت عيناه تحدق بعيناها ليشعرا وكأن دمعة كلا منهما الحبيسة في عينيهما قد اتحادتا بقوة ... ليبداءا حديثا من نوعا اخر ...
شيفاي : ايه اللي بيحصلنا ...
انيكا : مش عارفة ... حاسة كأني واحدة تانية غير اللي اعرفها من سنين ...
شيفاي : في حاجة غريبة بتحركني ... حاسس لاول مرة بحب كبير للحياة وروحي بقت قادرة علي التحدي وبتدفعني للتغير واني ارجع زي الاول واحسن كمان ...
انيكا : في حاجة حساها ومش عارفة احددلها هوية ... حاجة بتخليني اتصرف واتكلم علي عكس ما اتعودت ... حاجة حاسة انها بتغيرني ... بتغير كل حاجة فيا ...
شيفاي : وتفتكري الحاجة اللي عندي هي نفسها الحاجة اللي عندك ...
انيكا : مش عارفة ...
شيفاي : حاسة بايه ...
انيكا : خوف ...
شيفاي : خوف ... مني ...
انيكا : ارخت عيناها ...
مد يده ليمسك بيدها الممدودة علي الترابيزة ...
وهي علي وضعها ... حاولت ان تسحبها الا انه احكم قبضته عليها ... لتستسلم وتتركه يمسك بيدها ...
شيفاي : ارفعي عيونك خليني اشوف نفسي فيهم ...
انيكا : .................
شيفاي : انيكا ...
كانت انفاسها متلاحقة ولا تعرف كيف توقفها وتعيدها للانتظام مرة اخري ...
ووسط هذه الحالة التي اعترتها عاد صوته مرة اخري ليذيبها اكثر منما سبق مع حركة اصابعه علي يدها ...
شيفاي : انيكا ...
رفعت عيناها ونظرت اليه نظرة لم يعرف لها معني ... فما كانت تحمله اليه كان عبارة عن مجموعة من معاني ومشاعر متضاربة غير محددة المعالم ... الا ان اكثر ما كان يلمحه وبوضوح هو تلك الدمعة الحائرة التي تحبسها مانعتا اياها من الخروج ...
شيفاي : ليه الدمعة الحيرانة اللي في عيونك ...
انيكا : مش لوحدي ... انت كمان فيه في عيونك دمعة حيرانه...
شيفاي : بتشارك دمعتك ...
ابتسمت وعيناها لا تزال متحدة بعيناه الواسعة لتشعر بتلك الحدقتان الزرقوتان تسحباها بداخلهما ... ليشعر بها بداخله تتلمس خلاياه ... تبعث من روحها لتملئ جسده ... لتتحد روحهما معا ليشعر بها كما شعرت هي الاخري بها ليشعر بحركة يدها علي يده الممسك بها ...
ابتسم لها وبمنتهي الحنان ...
شيفاي : كدا لازم نتغداء مع بعض ...
رمشت بعيناها بالموافقة وببراءة الاطفال ...
انيكا : بس مش حاجة تقيلة عشان لازم اكل مع ماما ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?