Part 35

317 7 16
                                    

ما ان انهي المكالمة نظر اليها وابتسم ...

انيكا : تلقيه هيفرقع ...

شيفاي : ما هو اللي جابه لنفسه ... بيتصل وبيستظرف حضرته ... فقعلي مرارتي ...

انيكا : سلامة مرارتك وسلامتك يا حبيبي ...

جذبها اليه واحاطها بذراعيه وقبلها من جبينها ثم وضع راسها علي صدره وتنهد بقوة ...

شيفاي : تعرفي ...

انيكا : ايه ...

شيفاي : انا لو فضلت اتكلم واقول قد ايه بحبك مش هيكون كفاية... وقد ايه بشكر ربنا اني قبلتك وحبيتك وانك حبيتيني وبقيتي مراتي برضو مش هعرف اوصفلك فرحتي بكدا قد ايه ...

انيكا : انا اللي مش حقدر اعرفك قد ايه انا بشكر ربنا كل يوم علي انه خلاك انت دون عن كل اللي قابلتهم في حياتي قبل كدا اني احبك وتملك قلبي واننا نقدر نصمد قصاد كل اللي رافضين حكايتنا ووصلنا للنهاية وبقينا لبعض مش هعرف اوصفلك ازاي كل ما افكر في حكايتنا ما صدقش اننا قدرنا نعدي بمركب حبنا لبر الامان ...

شيفاي : ومش بس صمدنا قصاد اللي كانوا رافضين بس لا صمدنا قصاد نفسنا كمان وقصاد افكارنا الغريبة واللي كانت...

رفعت راسها ونظرت اليه مباشرتا ...

انيكا : قول افكارك انت ونفسيتك انت ...

ابتسم وداعب شعرها بيده ...

شيفاي : معاكي حق ... انا فعلا السبب بس اعمل ايه من كتر حبي ليكي وخوفي عليكي خوفت اكون انا اللي ظلمتك لما حبيتك وسيبتك تحبيني ...

انيكا : لعلمك بقي مش انت اللي سيبتني احبك ... لا ... انا اللي سيبتك تحبني وتفتكر ان انت اللي خلتني احبك كمان...

شيفاي : دا ايه الثقة دي كلها ...

انيكا : هتقول ايه بقي ...

شيفاي : هقول ايه يعني ... "وضمها اليه وقبلها من جانب جبهتها"... وهو انا اقدر اقول حاجة غير كلامك يا عمري وقلبي ...

انيكا : ايوة كدا ... المهم قولي هتعمل ايه مع أليش ابن طنط أليشا ...

شيفاي : شوفي مش طنطك أليشا دي اللي يوم الفرح سلمت عليا بطرف ايديها زي القرفانة تسلم اصلا وطول ما كانت قاعدة كانت بتبصلنا وهي نزلة تحريك في حواجبها طالعة نازلة ...

وبداء في تقليدها لتنفجر ضحكا عليه لا تقوي معه ان تتكلم ...

شيفاي : شوفي بقي لما تشرفنا هنا هي وابنها اللي شايفلي نفسه دا واتفرجي علي اللي هيحصلهم ...

انيكا : هههههههه ... بجد هتولعهم ...

ضمها اليه وداعب ذراعها بحركة يده عليه ...

شيفاي : مش هيولعوا لا هيفرقعوا كمان وهتشوفي شيفاي هيعمل ايه فيهم ...

انيكا : وانا متاكدة من كدا ...

حتي آخر العمر  ✅✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن