Part 34

315 9 17
                                    

فتحت عيونها مع لمسة هواء ساخن تتخلخل خصلات شعرها المتناثرة علي وجهها ...

تمددت قليلا والتفتت وبحركة مفاجاءة لراسها ابعدت شعرها عن وجهها لتجده يستقبلها بابتسامة ساحرة ...

انيكا : صباح الخير ...

اقترب منها وقبلها من جبينها وعيناها ... وابتعد قليلا ونظر مباشرتا في عيناها ...

شيفاي : صباح الخير يا ضحكة حياتي ...

انيكا : انا ...

شيفاي : اكيد ومين غيرك تفتكري يكون ...

مدت يداها وطوقت رقبته وقربته منها اكثر ...

انيكا : مفيش غيري ولا هيكون غيري ...

شيفاي : من يوم ما شوفتك وانتي بس اللي جوا القلب ومفيش غيرك ممكن يتجراء ويقرب من حدوده ...

وقبلها قبلة خاطفة ...

ما ان حاول الابتعاد حتي جذبته اليها مرة اخري ليعيشا معا لحظات من السعادة التي تأخرت عليهما كثيرا ...

كان كابير قد انتهي من جميع الترتيبات هو و غوري معه ولم يتبقي امامه غير مكالمة شيفاي التي أجلها حتي ينتهي من تحديد مكان الزفاف والاتفاق علي كافة الترتيبات ...

كان يجلس معها في احدي المطاعم المطلة علي النيل ...

كابير : ايه رائيك اكلم شيفاي دلوقت ...

احمر وجهها خجلا ...

غوري : طب ما تستني لحد ما تروحني وبعدين اطلبه ...

كابير : لا ... هكلمه وانت هنا ... معايا ...

غوري : كابو مش هستحمل اسمعك وانت بتكلمه عني كدا بسهولة ...

كابير : لا هتستحملي وبعدين انا بقي عايزك جنبي وانا بكلمه...

غوري : الحمد لله انك هتكلمه بالتليفون مش هتروحله وتكلمه وجها لوجه ساعتها ...

كابير : ايه اللي ممكن يحصل يعني ...

غوري : انت بتسأل ... انت اصلا ما كنتش هتلقيني معاك في الوقت دا ...

كابير : هتبعيني كدا بسهولة ...

غوري : لا مش حكاية ابيعك بس انا ما كنتش هستحمل نظرات شيفاي وانت بقوله ...

كابير : طب تعالي جنبي هنا خليني اكلمه ...

نظرت في ساعتها ...

غوري : طب ما تستني شوية ...

كابير : وليه التأخير ...

غوري : يعني يكون مشغول او مش فاضلنا دلوقت ...

كابير : هيكون وراه ايه يعني الديوان ...

غوري : كابير ايه انت ناسي ... شيفاي متجوز مش عازب لسة يعني ...

حتي آخر العمر  ✅✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن