افاقت من نومها وهي تشعر بسعادة تملئ روحها ... فتحت عيناها والتفتت حولها وهي تشعر كأنها لاول مرة تنام بهذا القدر من الهدوء والراحة ...
اعتدلت في سريرها ونظرت الي حاسوبها وابتسمت ...
انيكا : معقولة اللي حصل امبارح دا السبب في اللي انا فيه ... بس اللي حصل كان عادي ... " امسكت ببعض خصلات شعرها وبداءت تلفها حول اصبعها وهي تبتسم بخجل " ... لا مش عادي دا انا زي ما أكون كنت بتكلم مع نفسي ... ليه نفس طريقتي حتي لما احب اهرب بستعمل نفس الطريقة وارمي الحاجة علي اللي قصادي ... بس مش معقولة ساعة واحدة اتكلمت فيها معاه تكون دي نتيجتها ... سعادة وفرح مش طبيعي ... لا انا لازم اعقل واركز كدا ... ايه الهبل اللي انا فيه دا ...
لتنتبه علي قبلة تطبع علي وجهها ...
التفتت لتجدها تقف بجوارها مبتسمة لها ... ابتسمت ...
انيكا : صباح الخير يا ست الكل ...
جايا : صباح الخير يا حبيبة قلبي ... ايه دا مش عوايدك تفضلي في السرير لحد دلوقت ...
انيكا : ليه هي الساعة كام ...
جايا : الساعة داخلة علي سابعة ...
فتحت عيناها بقوة ...
لتقفز خارجتا من السرير ...
انيكا : سابعة ... دا انا لازم اكون في الشركة الساعة ثمانية... انا كدا اتاخرت ...
جايا : وايه يعني ... اتاخري يوم من نفسك ...
وهي تتحرك بشكل عشوائي لتحضير ملابسها ...
انيكا : ويوم ما اتاخر يكون النهاردة ...
جايا : ليه بس ومالو النهاردة مش يوم زي اي يوم تاني ...
انيكا : يا ريته كان يوم زي اي يوم ...
جايا : وليه بقي ... فهميني ...
قبلتها من خدها ...
انيكا : اصل النهاردة يا ست الكل يوم غير عادي بالنسبة للشركة كلها ...
جايا : ليه ... هيحصل ايه ...
انيكا : لان النهاردة هنقوم بشحن اول شحنة هنصدرها ...
جايا : يا سلام وايه يعني ما انتوا ياما شحنتوا واستوردوا قبل كدا كتير ... ايه الفرق ...
انيكا : الفرق يا ست الكل ان الشحنة دي اول شحنة هنصدرها وبنتك حبيبتك مديرة قسم التصدير ...
هزت راسها اي نعم ...
جايا : ااااااااه ... فانتي بقي عايزة الشحنة تتصدر وتثبتي كفائتك ...
انيكا : طبعا ...
جايا : بس انتي يا حبة عيني اشتغلتي كتير وتعبتي واللي في الشركة عارفين كدا والا ما كانوش مسكوكي القسم دا ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?