كان لايزال واعيا لم يقوي علي النوم مؤنبا لنفسه ...
شيفاي : انت ايه اللي زعلك ... غوري ما قالتش حاجة تزعل ... والا كلمتها جت علي الجرح اللي مش عارف تقفله جواك دا ... بس ما هي علي طول بتقولك نفس الكلام وماما كمان يبقي ليه تزعل والا عشان قالتهولك قصادها وسمعته ... طب ما هي تعرف حالتك وشافتك كمان يعني مفيش حاجة مستخبيه عليها ليه الزعل فهمني لحسن خلاص ما بقاتش فاهمك ...
ليفيق علي طرقات خفيفة علي باب غرفته ...
شيفاي : مين ...
تنحنحت ...
غوري : انا يا شيفاي ...
تنهد بقوة ...
شيفاي : انا نايم يا غوري ... اجلي كلامك لبكرة ...
فتحت الباب بهدوء ودخلت براحة واغلقت الباب خلفها وخطت خطوات الي الامام وهي منحنية الراس ...
غوري : انا عارفة انك زعلان مني وانت لما بتبقي زعلان ما بتعرفش تنام ...
نظر اليها ولم يقوي ان يظل علي موقفه ليبتسم وهو يعتدل في جلسته علي السرير ماددا يده اليها ...
شيفاي : طب تعالي ...
رفعت راسها ونظرت اليه وما ان رائت يده ممدودة اليها حتي انطلقت جريا لتستقر علي صدره ...
غوري : انا اسفة ... مش عارفة ايه اللي زعلك مني بس اسفة وهموت لو فضلت زعلان مني ...
ابتسم وهو يحيطها بذراعيه وباحدي يديه يربت علي ظهرها ...
شيفاي : مين دا اللي يقدر يزعل منك اصلا ...
رفعت راسها ساندا بذقنها علي صدره ...
غوري : يعني انت مش زعلان ...
شيفاي : منك ... لا مش زعلان ...
غوري : وما دام مش زعلان مني ليه عملت نفسك نايم عشان ما ادخلش واتكلم معاك ...
شيفاي : قال يعني سمعتي الكلام وما دخلتيش ... ما انتي دخلتي واديكي اهو قاعدة في حضني كمان ...
غوري : ما انت عارف اني ما بقدرش انام وانا عارفة انك زعلان...
شيفاي : وانا بقولك اطمني انا مش زعلان ... كنت مضايق شوية لكن خلاص مش زعلان ...
غوري : وايه اللي ضايقك ... قول ... اعترف ...
شيفاي : مش عارف ...
غوري : انا بقي عارفة ...
شيفاي : عارفة ايه بقي ...
وهمت بالاجابة والا بجرس التليفون يقطع عليها كلامها ...
غوري : مين الغلس دا بقي ...
شيفاي : ههههههههه ... تلقيه اومكارا ما هو مش معقول ينام من غير ما يسمعني الوصلة اليومية ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?