كانت تجلس في غرفتها بعد ان عادت من عملها تستعد لتلك المقابلة التي هددت وتوعدت من اجلها ...
كانت تمشط شعرها امام المرايا سارحتا في كل ما حدث بينها وبين امها بالامس وكيف واجهتها بالاخر وتركتها دون ان تسمع منها ما ستفعله ...
انيكا : معقولة تقفي قصاد ماما بالشكل دا ... سيبتيها ودخلتي نمتي من غير حتي ما تقوللها اي حاجة تهديها بيها ... والصبح صحيتي واتجنبتي انك تكلميها عشان ما تديهاش فرصة انها تكلمك وتفتح معاكي السيرة من تاني ... ودلوقتي كلها ساعة و شيفاي يوصل ... هتفضلي متجنبها وحابسة نفسك في اوضتك كدا ... لازم تكلميها لازم تكسري الحاجز وترجعي طبيعية معاها عشان شيفاي ما يحسش بحاجة انتي عارفاه بيقدر يفهم اللي حواليه من غير كلام واكيد هيحس ان فيه حاجة بيني وبين ماما ...
لتفيق علي رنين جوالها ...
تركت ما بيدها واتجهت لجوالها وما ان امسكته حتي ابتسمت واجابت ...
انيكا : هشوفك بعد ساعة متصلة ليه ... اوعي تقولي مش جاية ...
لتسمع صوت ضحكتها يخترق اذانها ...
انيكا : بتضحكي يبقي اكيد هتتحفيني بكلام مش هعيجبني مش كدا ...
غوري : لا ابدا ...
انيكا : يعني جاية مع شيفاي ...
غوري : طبعا ... بس انتي عارفة ان انا و كابير جايين معاه لكن كابير فضل انه ما يطلعش معانا وانه بس يوصلنا وانا و شيفاي نطلع وهو هيروح مشوار ولما نخلص نكلمه يرجعلنا تاني ...
انيكا : وليه كدا ...
غوري : انتي عارفة ان القاعدة دي مش قاعدة رسمية قوي ودي زي ما فهمت قاعدة عشان مامتك تتعرف علي شيفاي وتتكلم معاه يعني مش حلوة انه كابير يقعد معاهم ...
انيكا : وليه بقي ...
غوري : ليه دي بقي شيفاي اللي هيقولك عليها عشان انا لسي ما خلصتش لبس و شيفاي و كابير ممكن يموتوني لو ما جهزتش في نص ساعة ...
انيكا : ههههههههههه ... طب يلا روحي ...
غوري : ماشي ... يلا خدي شيفاي معاكي اهو ...
لتعطي لاخيها الجوال وتتركه وتتجه لتكمل لبسها ...
ما ان امسك بالجوال حتي فجائها ...
شيفاي : وحشتيني ...
وبنبرة تملئوها الدلع ...
انيكا : شيفاي ما تكسفنيش بقي ...
شيفاي : خلاص مش هكسفك بس قوليلي ...
انيكا : اقولك ايه ...
شيفاي : غوري قالتلي انك مشيتي بدري النهاردة من الشركة ...
انيكا : ايوة مشيت ...
شيفاي : وليه كدا ...
انيكا : ليه ايه ... ليه مشيت بدري ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?