كانت ومنذ ان وصلت البيت وهي تجلس مع امها التي كانت تنتظرها حاملتا اليها خبرا لم تكن تتوقعه في ذلك التوقيت ابدا ... ومنذ وان سمعته وهي صامتة لا تجد بداخل راسها جزء من عقلها يستوعب هذا الخبر ليستطيع التعامل معه وايجاد ردة الفعل المناسبة له ...
لاحظت امها صمتها وعدم ردها علي ما قالت ...
جايا : انيكا ... ايه هتفضلي ساكتة كدا يا بنتي ومش هتقولي حاجة ...
افاقت من صدمتها ...
انيكا : ارد ... وعايزاني ارد اقول ايه يا ماما ...
استغربت طريقتها في الكلام ...
جايا : انيكا مالك يا بنتي ...
انيكا : مالي ... بقي يا امي مش عارفة مالي ... مش مصدقة... انا مش مصدقة اللي سمعته منك ...
جايا : وليه مش مصدقه ... هو اللي قولته فيه حاجة غريبة في عشان ما تصدقهوش ...
انيكا : كل اللي قولتيه يا ماما كل اللي قولتيه غريب ومفيش حد عاقل في زمانا دا يصدقه ...
جايا : ليه يعني ...
انيكا : ليه ... " وحركت راسها يمينا ويسارا وهي تضحك ضحكة عدم رضا عنما سمعته " ... لان مفيش في زمانا دا حد يصدق ان لسي فيه ولاد بيقبلوا يتجوزوا بالطريقة القديمة دي ...
جايا : يا سلام وايه الغلط في ان فيه واحد هيتقدملك ...
تنهدت بقوة ... وربطت يديها حول صدرها ...
انيكا : الغلط مش ان في واحد هيتقدملي لكن الغلط في ان الواحد اللي لا يعرفني ولا اعرفه ومفيش بينا اي رابط باي شكل كان جاي يتقدملي ... فبأي منطق قبل انه يتجوزني ...
جايا : يا بنتي وهو انتي شوفتينا قومنا جبنا المأذون وبنجوزهولك دلوقت ...
انيكا : اومال ايه ...
جايا : كل الحكاية انه هيجي هنا علي اخر الاسبوع هو وعائلته عشان يتعرفوا علينا ...
فتحت عيناها تعجبا لما تسمع وهي تضرب كفا بكف ...
انيكا : كمان ، كمان هيجي وساحب العيلة معاه ...
لتتعجب من ردة فعلها ...
جايا : انا نفسي افهم بس انتي متنرفزة كدا ليه ومعصبة نفسك...
انيكا : لان اللي بسمعه ينرفز بصراحة ...
جايا : طب اهدي وفهميني كدا انتي ايه اللي مش عاجبك في كلامي ...
انيكا : الموضوع كله كدا علي بعضه مش راكب في دماغي وحاسة زي ما اكون دخلت فيلم ابيض واسود من بتوع نجيب الريحاني والا ماري منيب ...
جايا : ههههههههههههههه ...
انيكا : انتي كمان بتضحكي يا امي ...
أنت تقرأ
حتي آخر العمر ✅✅✅✅✅
RomanceThis story is about a young girl and a young man who will face the world for their love. Will they win?