Part 10

274 9 18
                                    

كانت قد وصلت اليهم ووقفت بجوار اخيها ناظرتا اليه باسمتا كعادتها ...

غوري : مساء الخير ...

التفتا اليها ...

غوري : اسفة اتاخرت عليك ...

وامالت علي شيفاي وقبلته ...

قبلها بدوره وهو يربت علي ظهرها ...

شيفاي : اخيرا جيتي ...

نظر اليها ...

اوم : اهلا ... وكويس انك جيتي ...

نظرت اليهما بارتياب ...

غوري : مالكم فيه ايه ... كل واحد فيكم بيتكلم زي ما اكون النجدة اللي هتعتقكم من بعض ...

اوم : وهو انتي بتقولي فيها ... استلمي انتي اخوكي وانا ماشي ...

ووقف ...

نظر اليه بغيظ ...

شيفاي : اوم بطل جنان واقعد ...

اوم : دا انا ابقي مجنون وابن مجانين لو قعدت معاك تاني ... يا شيخ دا انا ضغطي قرب يضرب منك ...

ليبتسم الجميع ...

غوري : ايه يا عم اوم وهو انت ما تعرفش شيفاي ... تلقيه كان بيهزر معاك ...

اوم : بيهزر ... لا متشكرين اوي مش عايزين منه هزار لو كان بالشكل اللي يشل دا ...

غوري : طب اقعد بقي وبلاش تعمل بالمثل اللي بيقول اذا حضرت الملايكة ...

اوم : يا لهوي حتي انتي كمان جاية وشادة حليك عليا مش كفاية اخوكي عليا ...

كان هو وفي اثناء انشغال اخته مع اومكارا قد لمح من معها ودون اي جهد منه استطاع ان يخمن من هم ...

شيفاي " في باله " : طبعا الشاب الرياضي الخمري اللون ذو الشعر الاسود الناعم الي حد ما هو كابير العريس اللي نطق بعد ما طلع روحنا كلنا ... " ونظر اليها " ... واكيد دي صاحبتها اللي قالتلي عليها في التليفون ... بس ايه دا ... والله وطلعتي بتعرفي ناس كويسة يا بنت يا غوري ... في كدا في الدنيا بجد ... " واخذ يجول بنظره عليها من اسفل الي اعلي " ... ايه القوام دا والا ايه الشعر البني اللي مايل علي اصفر دا ... والا ايه ... ايه الهبل اللي بهبله دا ... اتلم يا شيفاي وابعد عينك عنها البنت مش عارفة تتلم علي بعضها ... تكونش خدت بالها ...

كانت بالفعل ومنذ ان اقتربت مع غوري و كابير من طاولتهما وعيناها معلقة عليه تتابع كل ما يفعله خاصتا طريقة استقباله لاخته وكيف بادلها التقبيل وكيف ربت علي ظهرها بحنان كبير ...

لتجد نفسها تحدثها ...

انيكا : يا سلام بجد حلو ان الواحد يكون له اخ يعوضه الحنان اللي انحرم منه بعد ما الاب بيروح ... يا بختك يا غوري ... اخوكي وعلي كل الظروف اللي هو فيها دي بس بيعاملك ولا كأنه ابوكي بس هنعمل ايه الحلو ما بيكملش ... مع الحنية دي والجاذبية دي لكن القدر كان ليه كلمته وحبسه في الكرسي دا ... " لتنتبه الي تلك العيون التي تبحلق فيها ... ارتبكت وابعدت عيناها الا انها كانت تختلس النظر اليه " ... هو ماله بيبصلي كدا ليه ... ايه يكون اتفاجئ بيا ... اكيد يعني هو عارف ان اللي جايين غوري وكابير ... انا بقي اطلع ايه عشان يلقيني قدامه كدا من غير اي مقدمات ... الله يسامحك يا غوري يعني كان لازم تصممي وتحلفي وتجبريني اجي معاكي ... اعمل ايه انا دلوقتي في الورطة دي ...

حتي آخر العمر  ✅✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن