🍀💜🍀
حثت اون جو خطاها حتى لا يتمكن من اللحاق بها ،كانت تلتفت بين الحين والاخر دون ان تنتبه لطريقها ، ترنحت وكادت ان تسقط ارضا عندما اصطدمت بأحدهم ، رفعت رأسها لترى وجهه ،تلعثمت " ج...جاي ووكااا..."
ابتسم بحنو بالغ وساعدها لتجد توازنها " لما تركضين بهذه السرعة ...ماذا لو تأذيتي هااه ..."
ظلت صامتة وهي تراقبه بارتباك ، انه طيب و ذو قلب جميل " اووو...بااا "
ازدادت ابتسامته " نعم...ايتها الانسة الصغيرة "
"سأخبرك بأمر ما ولكن ...لا تسخر مني "
"حسنا ...يمكنك الوثوق بي "
طأطأت رأسها وتمايلت كالاطفال " أشعر وكأنني ....كأنني ....كأنني ...."
نظرت اليه فوجدته مهتما ومتابعا لما ستقوله ،فركت رأسها " ااااايييتش ...لا شيء...انسى الامر "
ضحك " ...اون جوو ياااا....تبدين حقا كطفلة صغيرة ...هل تذهبين الى مكان ما؟! ...هل اقلك !؟ "
"فكرة جيدة...كنت سأذهب الى الطبيب ..."
"دعينا لا نتأخر اذن "
أمسك بيدها و اتجها سويا نحو سيارته ، كانت تشعر بسعادة تغمرها وهي تجلس بجانبه ، استرقت النظر اليه لتجده فعلا وسيما ،تمتمت تحدث نفسها " توقفي اون جو...لا تفكري بهذه الطريقة "
خاطبها باستغراب " ايتها الانسة الصغيرة. ..هل انت بخير ..."
ابتسمت " الم تخبرك امك انني فتاة مجنونة..."
ضحك " لا تحبين امي كثيرا "
"وهي لا تحبني ايضا...لا احد يحبني "
"لكني انا احبك "
اتسعت عيناها باستغراب بينما اسرع جاي ووك بتوضيح الامر وقد احمر وجهه بحرج " اقصد ...انت فتاة طيبة و...الجميع يحبك ..."
حاولت بدورها تخفيف التوتر الذي ساد بينهما " اوبا...اعلم انك طيب مثلي ...شكرا ...لانك تعتني بي "
اوقف السيارة لتنزل منها متجهة نحو عيادة الطبيب ، تابعها بعيون كشفت كمية من المشاعر المتضاربة .
كان الطبيب متلهفا لسماعها كما كانت هي متلهفة لاخباره بحالات التوتر والخوف التي تصيبها عند اقترابها من المسمى مين سوك وعن السعادة والاطمئنان الذي تشعر به عندما تكون مع جاي ووك ، ابتسم الطبيب بلطف وهو يقرأ حركاتها العصبية و ارتعاش جسدها "اون جو...الم تسألي نفسك لما تخافين مواجهة مين سوك...وترتاحين لوجود جاي ووك "
هزت كتفيها " لان مين سوك مخيف،بشع، مغرور ومتبجج ...لكن جاي ووك اوبا...وسيم...لطيف ويهتم بي كثيرا "
ازدادت ابتسامة الطبيب وهو يخط بعض الاسطر في تقييمه الدوري ، تاففت" لكن....ذاكرتي لا تعود....لقد فعلت كل شيء ...لكنها لا تعود...اخشى ان يستمر الوضع وافقد عقلي يوما ما....هل تعلم....ان الساحرة شون را تقول انني مجنونة ...ليس هذا فحسب بل اصبح كل من في البناية يعتقدون فعلا انني كذلك "
"ماهو الجنون برأيك !؟ "
"ان ...تفعل او تقول ....شيئا غريبا .....ولا يقبل "
" وماذا لو كان فعلك او قولك الذي لا يقبل في ذاك المكان...يكون صائبا ومناسبا في مكان اخر...اون جو...لا تجعلي احدا يحدد قدرة عقلك غيرك...والان ...اجيبيني....انسة بارك اون جو...هل انت مجنونة "
"لست مجنونة "
ابتسم وهو يخط سطورا جديدة ، عندما انتهى موعدها و اتفقت معه على أخر جديد ، عادت الى الشقة وقد نسيت تماما ما حدث في الصباح ، كانت تفكر طوال الطريق بنصائح الطبيب وبطريقة للتذكر عندما دفعت الباب لتدخل شقتها ، كان الجو هادئا ولا يوجد اي أثر لشركائها ،تمتمت بفرح " اووو...لقد هربوا اخيرا ..." قفزت بفرح كأرنب يرى البراري لاول مرة ، لكنها سرعان ما انتفضت بجزع عندما ظهر مين سوك ، كان يرتدي ثوبا للاستحمام بلون السماء و تساقطت حبيبات الماء من شعره المبلل ، كانت رائحته لذيذة ومثيرة لدرجة جعلت وجنتاها يتوردان ،وضعت يدها على فمها لتمنع شهيقها " اوووومووو...ماهذا ..." استدارت بسرعة حتى لا تشاهد جسده النصف عاري " ياااا انت.....كيف تخرج امامي وانت عاري ....اييييتش انك حقا. .."
اقترب منها وهمس باذنها " انسة ...اون جوووو....انك تقريبا بدون ملابس ...لما تمثلين دور الفتاة المهذبة والمحترمة الان "
واجهته دون خجل او خوف " انت....لا اسمح لك باهانتي بهذا الشكل ..."
برقت عيناها بغضب ودفعته عنها وهي تتجه نحو غرفتها ، فرك فروة رأسه وحدث نفسه " اللعنة عليك وعلى ذلك الذي ناديته اوبا "
أنت تقرأ
⭐💚تذكرينيRemember me 💚⭐ (الجزء الثاني لرواية زائرة الضباب: مكتملة )
Short Story★الاسم : " تذكريني (الجزء الثاني لرواية زائرة الضباب ) ❇나를 기억해 ❇ Remember me ★الكاتبة : N🅾D🅰 ★النوع :"خيالي ، تشويق ، رومنسي ،كوميدي، اجتماعي ★عدد الفصول : 48 ★سنة الانتاج : 2020 ★القصة :"تعود بارك اون جو 🌸( كانغ وان وو ) الى عالمها وتستأنف...