بدأ الوقت الذي بحوزته ينفذ ، وامكانية لقاء اون جو بوالدها تقل ..تطوّع سونغ تاي لنقلهم الى المستشفى ...من الجيد ان يقدم اليها يد المساعدة ، فهي بالاخير طفلته التي لاطالما اعتنى بها ...قفزت من سيارته وانطلقت نحو بوابة المستشفى ...لكن مين سوك اجبرها على اتخاذ سلمّ الطوارئ حتى تتفادى لقاء الصحفيين ...لحق بهما غوان وي و هيون دونغ وكان سونغ تاي سيفعل المثل لكن امرا ما جعله يتسمر خلف المقود ....حدّق بعيون متفحصة بالكرسي الذي تلطخ بالدماء ...لم تكن بقع بسيطة انما رقع استفحلت على كامل المساحة ...تسارعت نبضات قلبه عندما بدأ الشك ينخر عقله ...كان الامير يجلس في ذلك المقعد ...هذا يعني انه ينزف ...لابد ان امرا ما قد حلّ به ...أسرع خلفهم للحاق بيهم ،سيتفقد وضعه بنفسه ،ان كان مين سوك مصابا ...فلابد ان هناك احد قد قام بأذيته ونظرا لضيق الوقت لم ينتبه لنفسه ...لذلك قام بتبجيل اون جو بدل حالته .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تمكن مين سوك واون الجو من الوصول الى الرواق الذي يقيم بيه والدها ...لكن غوان وي وهيون دونغ لم يفلح في ذلك حيث وقفت احدى الموظفات قبالتهم واعلنت بصوت حازم "لا يمكنكما المرور الا باذن من ادارة المستشفى "
واجهها غوان وي بصوت فيه الكثير من الهدوء " نحن في حاجة لرؤية احدى المرضى "
هزت اكتافها بلامبالاة " اسفة...هذا الجناح خاص ...لايمكنك الدخول اليه الا باذن "
جرب هيون دونغ حظّه عله ينجح في اقناعه " نعلم انه جناح خاص وان السيد بارد يقيم به ...انظري هذا السيد غوان وي انه حارس السيّد الذي سمحت له بالمرور ...وانا ..الحارس الشخصي للآنسة بارك "
كانت كذبة فاشلة لم تجعل الفتاة تقتنع لذلك أصبحت اكثر حزم وبدت ملامحها صارمة " ايها السيدان ...هيا غادرا ...قبل ام اتصل بالحراس الشخصيين للسيد بارك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
