👑الفصل التاسع والعشرون 👑

197 9 2
                                    

      💚❄❄❄💚

"من تكون !؟ "

كان سؤالها مباغتا جعلته يزدرد ريقه بتوتر ظاهر ، ظلّت تحملق به بفضول منتظرة ردّه ، راقبهما مين سوك بعين خبيرة ، انه متضامن كليّا مع غوان وي ...في الكثير من الاحيان عانى حالته تلك عندما  يواجه اون جو لذلك هو متفهم للغاية ولن يستطيع لومه على اضطرابه وتوّتره ،نهض من مكانه معلنا

" حان وقت النوم ...طابت ليلتكم "

هو فقط اراد ترك مساحة لهما ربما يستطيعان التقدم بخطوة في علاقتهما ،فعل هيون دونغ المثل ونهض بدوره متكاسلا ، حدّق بهما لبرهة ثم قال

" بإمكانكما التحدّث طوال هذه الليلة " رفع حاجبه وهو يصوّب بصره نحو غوان وي " لا تنسى إخبارها ..هاااه...اياك ان تنسى اخبارها عن فتاتك "

ربط على كتفه بتشجيع وانطلق خلف مين سوك مغادرا ، رمت جي نول بجسدها بالقرب منه وهي تعيد سؤالها

" ألن تخبرني من تكون !؟ "

حاول اظهار لامبالاته " انها ...فتاة "

"بالطبع هي فتاة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"بالطبع هي فتاة ....ايعقل ان تكون فتى !؟ "

صعق من ردّها " لست من ذاك النوع الذي ...يعجب بفتى "

"هل هي جميلة !؟ "

"للغاية "

بدأ شعور الضيق يزداد بداخلها " هل تحبها حقا ...ام انك معجب بها فقط لاجل جمالها !؟ "

أجاب بصراحة " هذا صحيح انا أهتم للجمال ....ولكن ....حبي لها لم يكن بسبب جمالها انما لشيء لازلت اجهله "

"منذ ...متى وانتما تتواعدان !؟ "

"احبها.. منذ أشهر ..."

لا تعلم لما تشعر بوخز في صدرها يجعل قلبها يتألم ...إنه الشعور الذي يخالجك عندما تعلم بارتباط أحد تكن له اعجابا شديدا...ربما تُعتبر خيبة امل بسيطة

"حسنا ...اتمنى لكما حظا سعيدا ...انعما بعلاقتكما  جيدا "

وقفت وهي تفرك أصابعها بعصبية

⭐💚تذكرينيRemember me 💚⭐ (الجزء الثاني لرواية زائرة الضباب: مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن