صفّق الجمهور بحرارة وحماس عندما أنهى المغني (دونغهي ) أغنيته الراقصة تناثرت حوله الورود كتعبير منهم عن اعجابهم وحبهم له ،انحنى باحترام ثم انتظر للحظات حتى تهدأ موجة التصفيق ليتحدث" أحباااائي"
تعالت صيحات الفرح والاعجاب لسماعه يناديهم بتلك الطريقة المقرّبة ،واصل حديثه عندما عاد الهدوء نسبيا " سعيد بلقائكم ...وانا فخور بكم وبحبكم لي ...." بعث بقبلة لهم ثم استطرد "اليوم ...سأقدم هدية رائعة لكم ....بالنسبة لي ....تعتبر شيء ثمين ودرة نادرة ....ارجوكم صفقوا لصاحبة الصوت الملائكي ...بارك اون جووووووو"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأ التصفيق والهتاف وتمايلت الاذرع في الهواء معبرة عن السعادة ،تراقصت الاضواء وشيعت الابصار نحو الجسد الانثوي الرشيق الذي سلط عليه ضوء أبيض ليكتمل مشهد الملائكة المنزلة ...تمايلت بانوثة قاتلة حتى اقتربت من المغني ،انحنت للجمهور بعدها فعلت المثل له ،لتزداد الصيحات ويعلو الصفير وبدأ الجمهور يردد
"غني ....غني ....غني ....غني "
رفع دونغهي يديه باستسلام وقال "الجمهور تخلى عني "
سمعت موجة من الضحك بين صفوف الحضور ثم عادوا لمطالبتها بالغناء ،ضغطت المصدح بين كفيها ثم رفعته الى مستوى فمها "مرحبا "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صاح الجمهور بصوت واحد "مرحبااااا"
ابتسمت " هل حقا ترغبون بسماع صوتي " ردّ الجمهور " أجل " ضحكت برقة " حسنا ....سأفعل ذلك لاجلكم "
