نهض نبيل من مكانه يرحب ب كريم
نبيل بترحيب حار : اهلا استاذ كريم اتفضل
كريم بابتسامه جذابه : استاذ ايه بس مش قولنا نشيل اي القاب
ابتسم نبيل و اردف بايماءه : خلاص زي متحب اتفضل
في المزرعه خارج مكتب نبيل حاليا (و مكتب فارس سابقا )
كادت غرام و مي ان يدلفوا داخل المكتب لتري شقيقها فوجدت من يجذبها من ذراعيها بعنف فاستدرات غاضبه فمن الذي تجرأ و مسك ذراعيها بتلك الطريقه و عندما التفتت وجدته فارس و بوادر الغضب تظهر عليه
فارس و هو يجز علي اسنانه : انا عاوز افهم مين اللي كنتي وقفه معاه ده ؟!
عقدت غرام حاجبيها بدهشه من عصيبته المفرطه دون ادني سبب
غرام ببرود و هي تجذب ذراعيها من بين قبضته : معرفش
عقد فارس حاجبيه بغضب و نظرات مي تتفحصه فصاح بغضب و حده : يعني ايه متعرفيش اتكلمي عدل يا غرام ثم
قطع حديثة و نظر ل مي : و انتي يا مي ازاي تسمحو لنفسكو تقفو واحد بالشكل ده
اردفت مي بتهكم : ايه اللي انت بتقوله ده يا فارس و بعدين احنا منعرفهوش هو اللي قعد يزمر و الصوت ضايقنا فغرام زعقت فيه مش اكتر
هدأ فارس نوعا ما و لكن هناك شعور غريب يتملكه و الغريب انه لا يعلم ما هذا الشعور الذي تملكه عندما رآها تقف مع ذلك الشخص
نظر لها و وجد ملامح بارده لا تعبر عن شئ فشرد بها فهي اقرب شخص له منذ الصغر لا يتخيل حياته بدونها و لكن ليس بتلك الطريقه التي تفكر هي بها
فاق من شروده عندما تحركت من امامه برفقه مي و دلفوا لمكتب نبيل فسار خلفهم و دلف هو الاخر و كز علي اسنانه عندما رآي ذلك الشاب مره اخري
اما نبيل فنهض من خلف المكتب و اتجه ناحيه غرام و مي
نبيل بذهول : غرام مي في حاجه و لا ايه !!!
كانت غرام تتطلع لذلك الشاب الذي قابلته بالخارج فابتلعت ريقها و اردفت مي : ايه يا نبيل ممنوع نيجي نشوفك و لا ايه
نبيل بضحكه : لا يا ستي مش ممنوع و لا حاجه بس استغربت شويه ثم لاحظ فارس و اردف بتهكم : ايه ده و فارس كمان هنا لا مش مصدق تتحسد يا راجل
اما فارس تجاهل سخريه نبيل فهو قد اعتاد منه علي ذلك الاسلوب
و ظل يرمق ذلك الشاب بنظرات قاتله فاردف كريم الذي ظل يرمق غرام و لم ينتبه لنظرات فارس : ايه يا نبيل مش هتعرفنا و لا ايه
نبيل بتذكر : اه صحيح احب اعرفك و شاور علي غرام : غرام اختي التؤام يا سيدي و دي مي تقدر تقول بنت عمي
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...