فارس بصدمة : أنتو بتقولوا إيه ،غرام فين
غادة و هي على وشك البكاء : أحنا كنا ماشيين سوا و بعدين
flashback🌸
كان يسيرون سوياً و كل منهم هناك شئ ما يشغل تفكيرها فلمحت غرام أحدهم و كان يبدو عليه الشيخوخة وكبر السن و يريد عبور الطريق وأردفت غرام و هي تشير عليهغرام : بنات أنا هروح أساعد عمو ده شكله مش عارف يعدي الطريق
إسراء بهدوء : طب تعالو نشوفو
غرام بنفي : لا لا خليكو انا هعديه بس للناحيه التانيه و جاية ،خليكوا
أومأت لها غادة و إسراء و اتجهت غرام ناحية الرجل أما غادة فنظرت لإسراء التي كانت تتابع غرام بعينيها و أردفت : إسراء أنا مش عاوزاكي تزعلي من نبيل ،نبيل مش قصده صدقيني و
لم تستمع إسراء لباقي الحديث فهي تراقب ما يحدث مع غرام
غرام و هي تقترب من ذلك الرجل الذي لا يستطيع الوقوف و يستند على تلك العصاة
غرام بهدوء : عمو حضرتك تحب أساعدك ،تحب أساعدك تعدي الطريق
مراد و الذي تنكر و غير بشكله الكثير و الكثير : ياريت يا بنتي !
غرام بأبتسامة : طب أتفضل يلا عشان نعدي
و قامت بأمساكه من ذراعيه و سارت معه للجانب الآخر من الطريق
غرام و هي تنظر له : حضرتك تحب نوصلك فى اى حته ،أنا أخويا معايا و البيت بتاعنا قريب ،لو حابب تروح أي مكان ،ممكن أخليه يوصلك
مراد و هو ينظر لها بنظرة غامضة و اردف بخبث : بجد يا بنتي ،الا قوليلي أنتي بنت مين هنا
غرام بابتسامه : تسمع عن عيله العمري
مراد بتهكم لم تلاحظه غرام : و مين مسمعش عنها ؟؟
غرام و لا تزال الابتسامة على وجهها : أهو انا بقا حفيدة نبيل العمري و أبقي بنت فارس العمري
مراد بتمثيل مصطنع : أمم يعني أنتي بنت فارس و غرام
غرام بدهشه : حضرتك تعرفهم و لا إيه
مراد بإيماءة و عينه تتطلع علي الطريق : و مين ميسمعش عنهم
فلاحظت غرام نظراته و تطلعه علي الطريق وما كادت تتحدث حتى لاحظت أقتراب سيارة منهم و وقوفها أمامهم ،و لم تشعر بشئ بعدها بسبب تخدير مراد لها حيث قام برش شيئا ما على وجهها جعلها تفقد وعيها ،و قام بإدخالها داخل السيارة
حدث كل ذلك بثواني و لم تصدق كل من غادة و إسراء عينهم لما حدث أمامهم فالتفتت غادة تبحث عن نبيل و فارس بلهفه فلم تجدهم وانتبهت اليهم و هم يقفون بعيداً عنهم يتحدثون عن شئ ما ،فهرولت ناحيتهم هي و إسراء لتخبرهم عما حدث مع غرام
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...