part 13♥

112K 3.5K 207
                                    

في صباح يوم جديد

بمنزل شروق

دلفت شروق عرفه شقيقها و دفعت الباب خلفها فالتفتت إليها وليد الذب كان يبدل ملابسه و اردف بصياح شبه غاضب: أيه يا بت ده مش في زفت باب تخبطي عليه

شروق بغضب:  بلا باب بلا زفت دلوقت، شوفت وكستك يا وليد عارف البت غاده موافقتش عليك ليه!؟

اقترب منها وليد وهو عاقد حاجبيه و جذبها من مرفقيها و اردف: انتي تعرفي إيه انطقي يا بت

شروق بتوجع:  آه دراعي يا وليد في إيه منا بكلم اهو

وليد بغضب:  اخلصي يا بت قولي تعرفي إيه و إيه اللي خلاها موافقتش عليا

شروق و هي تجذب ذراعيها من بين قبضته:  يا سيدي هقولك بس اوعي كده عشان اعرف اكلم

وضع وليد يده علي خصره و هو ينظر لشقيقته و اردف بفحيح كالافاعي:  أكلمي يا شروق عشان انا صبري خلاص

شروق و هي تزفر بضيق:  اسمع يا وليد البت غاده شكلها بينها و بين نبيل العمري حاجه شفتها بتخرج من اوضته كذا مره لا و شفتهوهم في المطبخ بيبوسو بعض و الله اعلم ايه اللي بيحصل تاني بينهم عشان كده رفضتك البت رسمه علي تقيل،و تقيل اووي كمان

وليد بنظرات ناريه و هو يقترب من أخته:  انتي بتقولي ايه يا بت انتي، انتي متأكده من كلامك ده اوعي تكوني بتكدبي

شروق بحده:  و هي الحاجات دي فيها سكدب فيها برضو، انا حقيقي مش قادره افهم غاده ازاي تعمل كده، بس اظاهر ان قعدتها هي و خالتي هناك هتجيب اجلها

ظل وليد يدور بالغرفه ذهاباً و أياباً فكيف تسمح لنفسها ان تفعل تلك الافعال و لكنه لن يصمت عن تلك المهزله فكيف تمتنع عنه و تبيح لغيره ما يراه من حقه اما شروق فأرتسمت الخباثه و المكر علي وجهها و اردفت:  اشربي بقا يا غاده

&&&&&&&

استيقظت مي من نومها و اعتدلت علي الفراش فعامر منذ قدومهم بالامس لمنزلهم الجديد هذا لم يختلط بها و لم ينم معها بغرفه واحده فهو لم ينسي أفعالها معه،و هي مازالت تشعر بالذنب تجاه محمد و تشعر بانها ارتكبت جريمه فاحشه،لا تنكر بأنها تشعر بأشتياق جارف ناحيه عامر و تشعر بالذنب ناحيته ايضا و لكنها تنكر ذلك الشعور،فهي مازالت تعيش بوهم حبها لمحمد لا تعلم حقيقه مشاعرها التي بدأت تنجرف ناحيه عامر و لكن السؤال هنا هل ستعلم بحقيقه مشاعرها قبل فوات الاوان ام بعده؟؟؟؟

نهضت من علي فراشها حتي تحضر الفطار فخرجت من الغرفه فوجدت المنزل هادئاً فعلمت بأنه لم يستيقظ بعد فدلفت المطبخ و بدأت بتحضير الفطار و تحضير السفره و بعد ان انتهت مما تفعله نظرت للساعه المتواجده علي الحائط فوجدت ان الوقت قد تخطي ميعاد استيقاظه و رغم ذلك لم يستيقظ بعد فأخذت نفساً عميقاً و اخرجته علي مهل و بعد صعدت ناحيه غرفته و طرقت الباب طرقه خفيفه فلم تجد اجابه فدلفت داخل الغرفه لتجده متسطح علي الفراش عاري الصدر فأغلقت الباب بهدوء و أقتربت منه و جلست بجانبه علي الفراش و ظلت تتأمله أثناء نومه و تلقائيا رفعت يديها و بدأت تتلمس وجهه و ملامحه التي عشقتها دون ان تدري ذلك فأبتلعت ريقها عندما شعرت برغبه ملحه بتقبيل ثغره، و سريعا ما عنفت نفسها علي تفكيرها و رغبتها تلك، اما هو فتملل فس نومته و فتح عينيه فوجدها تجلس بجانبه شاردف في شيئا ما، فأنتفض في نومته و نهض من علي الفراش و اردف بغضب و صياح ارعبها كثيرا

غرام الفارس (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن