توضيح قبل الفصل يا بنات♥
غيره كريم علي إسراء في آخر فصل نزلته سببها مش أنه بيحبها يا بنات، و بالنسبه أنه مغرش علي غرام زي إسراء فده لانه كريم عنده حب تملك و غرام بقت ملكه و مراته، لكن إسراء لسه متملكهاش و ده كان سبب غيرته عليها و حته إنه هيبقا في قصه حب بين إسراء و كريم دي مش هتحصل،اسراء استحاله تحب واحد اعتدي عليها بالطريقه دي،اصلا اللي زي كريم ميستهلش انه حد يحبه، وهنعرف ايه اللي هيحصل معاه خلال الاحداث
_____________________هبط كلاً من غرام و فارس و نبيل من السيارة و ما لبثوا أن يدلفوا داخل المنزل حتي وجدو عايدة تهرول تجاهم و علامات الذعر و الخوف علي وجهها فعقد نبيل حاجبيه فأردفت عايده بصوت علي وشك البكاء و هي تنظر لفارس
عايده: ألحقني يا فارس بيه بنتي غاده مش لقياها في الدوارظهر الخوف و الذعر علي وجهه نبيل و سبق والده و أردف: أزاي يعني مش موجوده، انتي دورتي كويس
نظر فارس لابنه و أردف بتحذير: نبيل أهدي شوية، أما غرام فلزمت الصمت تتابع ردة فعل لذه قلبها علي أختفاء غاده
أؤمات عايدة براسها: أيوه دورت كويس بنتي مش موجوده انا
و ما لبثت أن تكمل حتي تهللت أساريرها و أردفت فرحه: غاده
أسرعت ناحيه ابنتها و جذبتها إلي أحضانها: أنتي كويسه يا غاده، كنتي فين قلقتيني عليك
اقترب نبيل من غاده عقب خروجها من أحضان والداتها و جذبها من مرفقيها و اردف بنبره شبه غاضبه: أنتي كنتي فين لحد دلوقتي
رفعت غاده وجهها و نظرت اليه فجحدت عينيه من هيئتها و أثار الصفعه علي وجهها فتحدث بخوف: مين اللي عمل فيكي كده
غاده و هي تبتلع ريقها: وليد، دخل الدوار و خدرني و خطفني، وخدني علي بيتنا القديم
شهقت والدتها بفزع و أردفت: عمل فيكي حاجه، انتي كويسه
غاده و هي تحاول طمأنتها: منقلفيش يا ماما انا كويسه ملحقش يعمل حاجه عم عبدالله و عم محمود لحقوني، و مسبناش وليد غير في الحجز
جز نبيل علي أسنانه و ضم قبضته بغضب فكيف لوليد أن يتجرء بذلك الشكل علي محبوبته غلت الدماء بعروقه و تحرك من مكانه بغضب، فأردفت غرام بخوف و هي تقترب من فارس: فارس وقف ابنك ده مجنون متعرفش ممكن يعمل ايه
نادي فارس علي نبيل و لكنه لم يستمع اليه فكل ما يريده الان هو أن يفتك ب وليد لتجرئه علي لمس معشوقته، و ما كاد يستقل سيارته حتي أوقفه فارس و هي يصيح به: أنت رايح فين أنت دلوقتي
نبيل و عضلات وجهه متشنجه: انت مسمعتش يعني يا بابا الحيوان ده عمل معاها ايه، انا هتجنن جاله منين الجرئه يعمل كده
فارس و هي يربت علي ذراعيه: نبيل أهدي شويه و بعدين ما خلاص هو دلوقتي في الحجز و بعدين مش هيرضوا يخلوك تشوفه اصلاً، يلا يا نبيل، متقلقش أمك عليك
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...