شعرت غرام بالغضب يسيطر عليها فهو لماذا حتي الان يتدخل بها و بحياتها ماذا يظن نفسه فاعلاً الم يري حياته و يمضي بها قدماً، فلماذا مازال مصراً علي أقحام نفسه بها، لمعت عينيها بالدموع فتنهدت عميقاً علها تقيد تلك الدموع و تمنع انسيابها علي وجنتيها، فأتجهت ناحيه الفراش و جلست عليه و أمسكت هاتفها تريد مهاتفه مي
عند مي
كانت جالسه علي الفراش و بيديها صورة تجمعها مع حبيبها الأول و الأخير و الدموع تنساب من مقلتيها فرفعت احدي يديها و ظلت تمسد علي وجهه و ملامحه فكم أشتاقت له فأغمضت عينيها تريد تذكر تلك اللحظات التي كانت تجمعهم سوياً، و لكن أخرجها رنين هاتفها مما كانت ترغب به فنظرت للهاتف فوجدتها غرام فرفعت يديها و مسحت علي وجنتيها و أجابت عليها سريعاً فهي شعرت بالقلق ينهش قلبها و ان تلك المكالمه خلفها شئياً ما
مي بقلق: غرام انتي كويسة!؟
غرام بمراره و الدموع تنساب من مقلتيها : لا يا مي مش كويسه،انا مش عارفه هو عاوز مني ايه، كل مقول خلاص فارس معدش له مكان في حياتي القيه بيرجع و بيدخل فيها تاني يا مي انا بجد تعبت مش عارفه هو عاوز ايه مني ما يبعد عني بقا انا بكرهه يا مي بكرهه
مي و دموعها تنهمر هي الاخري تاثراً بما يحدث مع صديقتها و معها و لكنها لم تريد ان تبين لها ذلك : اهدي يا غرام ارجوكي اهدي و بعدين مش انتي و كريم خلاص اتخطبتوا و هو خطب عاوز ايه هو بقا مع الاسف فارس أناني يا غرام و بيغير من كريم و كان فاكر انك هتفضلي تحبيه كده كتير مكنش متوقع انك توافقي علي كريم
ثم ابتلعت ريقها و اردفت: غرام انتي عاوزه كريم و لا لا
غرام و هي تمسح وجنتيها بعنف: اه يا مي عاوزاه و هتجوزو
مي و هي تزفر براحه: يبقا تعملي اللي هقولك عليه
غرام بانعقاد حاجبيها: و اللي هو
مي بهدوء: انتي و كريم لازم تجوزو في اسرع وقت عشان فارس يتأكد انه مبقاش له مكان سواء في قلبك او حياتك و غير كده انتي موافقه علي كريم يبقا ليه تستنو
غرام بتنهيده: انتي شايفه كده يا مي
مي بتأكيد: ايوه يا غرام مفيش غير الحل ده
&&&&&&&&
أخذ نبيل غاده و اتجهه ناحيه غرفه والدته
و كاد يطرق الباب في نفس الوقت الذي قامت به غرام بفتح باب الغرفه
غرام و هي تنظر لغاده: في حاجه يا نبيل
نبيل بهدوء: ماما لو سمحتي ممكن تشوفي وش غاده كده و تدهنلها من المرهم اللي عندك
غاده بخجل من ذلك الموقف: قولت لحضرتك مفيش داعي هي هتروح لوحدها و
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...