بعد مرور خمس أشهر
بمنزل أسر و شهد
كانت تلك الأصوات العاليه تصدح بالمنزل باجمعه فخرج فارس من غرفته عاقدا حاجبيه بدهشه من تلك الأصوات فخرج من غرفته فوجد مالك بمقابلته فأردف بدهشه : ايه الأصوات دي يا مالك في ايه !!
مالك بملل : هيكون ايه يعني اختك و استاذ حمزه ،يعني بصراحه انا زهقت منهم ،يعني لسه متجوزوش و كل يوم خناقه شكل و بعدين يا عم انا عريس و فرحي النهاردة ومش ناقص عكننه انا داخل انام لي ساعتين و بعدين اقوم اجهز
فارس و هو يزفر : طب الخناقه علي ايه المره دي
مالك باقتضاب : بتقول بيخونها ،عارف انا والله فرحان في حمزة ،اهي ملك دي هطلع عليه القديم و الجديد ،يستاهل بصراحه
ثم دلف الي غرفته مغلقا الباب خلفه اما فارس فهبط الى الأسفل
ملك بصياح : انا مش عايزه اتجوزك و فرح انهارده مش هيحصل ،انا مش عارفه اللي كان حصلي عشان اتهبل في نفوخي و اوافق عليك
شهد بتأفف : و بعدين يعني و بعدين انتي وهو انتو فرحكوا النهارده
حمزه : قوليلها يا طنط الله يباركلك
ملك لوالدتها : مش هتجوزه يا ماما ده خاين و بيكلم بنات غيري انا شفت الرسايل اللي بينهم
حمزه بضيق : يا بنتي ،يا بنتي دول صحابي و بس و مفيش حاجه بينا
ملك بانفعال : متنرفزنيش يا حمزه بلا صحابك ،بلا زفت ،وبعدين شايفني عبيطه عشان اصدق الاسطوانة اللي كل ما راجل يتقفش بيكلم واحده يقول دي صاحبتي ،صاحبتي و بس ،لا يا حمزه انا مش عبيطه ولا مختومة علي قفايا
فارس من خلفها : انتي عاوزة يا ملك دلوقتي
ملك و هي تنظر لشقيقها : عاوزة بابا لما يجي من بره يكلم عمو بلال و ينهي الموضوع ده معاه ويرجع لهم شبكتهم انا مش هتجوزو
حموه بضيق : يا بنتي ،يا بنتي بطلي نشوفيه دماغك دي و بعدين والله صحابي و المصحف الشريف صحابي و بس و لو عاوزاني اقطع علاقتي بيهم خالص و مكلمهمش هعمل كده
نظرت ملك لاخيها و امها الذين لزموا الصمت ينتظرون اجابتها فزاغت عينيها و بعدها نظرت له مردفه : هات تليفونك
حمزه بانعقاد حاجبيه : نعم !!
ملك بتافف : ايه سمعك تقل و لا ايه ،بقولك هات تليفونك
أخرج حمزه هاتفه فتناولته ملك منه و اخرجت ارقام تلك البنات و مسحت ارقامهم فاردف حمزه : طب معملتيش بلوك علطول ليه و خلصتي بدل ما تمسحي الرقم
ملك بسخريه : لا ناصح ،عشان تفك البلوك لما تخرج من هنا صح و الارقام تفضل عندك
فارس بابتسامه : لا نبيهه يا ملك
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...