في المكتب
فارس و هو ينظر لاسراء : اتكلمي يا اسراء و قولي لنبيل اللي أنتي حكتولي
أومأت له إسراء وهي تبتلع ريقها و اردفت بهدوء : في مرة كنت قاعدة فى الاوضة ومرة واحدة لقيت شروق دخلالي و بتقولي
flashback🌸
شروق وهي تدلف الى الغرفه و تغلق الباب خلفها : إسراء ،بت يا إسراءإسراء و هي تنظر لها ببرود : خير يا شروق ،عاوزه حاجه
شروق و هي تقترب منها : قومي ،قومي معايا بسرعه
إسراء وهي تزفر بضيق : شروق ،انا مش ناقصاكي الله يباركلك ،و بعدين مش عاوزه اروح في حته
شروق و هي تردف بغيظ : يا بت افهمي ده انا هوريكي حقيقة صاحبتك اللي انتي فرحانه بيها دي و شايفه انه مفيش منها
إسراء وهي تضيق عينيها : تقصدي إيه يا شروق
شروق بابتسامة جانبية : هيكون مين يعني غير غادة
إسراء باستفهام : مالها غاده
شروق بملل : لا مش وقته ،يلا بينا زمانها لبست و هتخرج قومي و احكيلك في الطريق
إسراء بملل : طيب لما نشوف اخرتها معاكي
و بعد مرور بعض الوقت كانوا يتسللون خلف غادة التي لم تنتبه لهم وأردفت إسراء بصوت خافت : أنا مش فاهمه ،انتي عاوزه ايه بضبط ،مينفعش نمشي ورا غاده كده
شروق بغضب و صوت خافت : انتي غبيه يا اسراء ،عارفه صاحبتك اللي بدافعي عنها دي ،سمعتها بودانى دول و هي بتكلم مع واحد تاني غير نبيل جوزها ،و بتتفق معاه تقابلوا هنا ،يعني الهانم الشريفة العفيفة بتخون جوزها و مقرطساه
إسراء و هي تنظر لها بغضب : أنتي عارفه إنتي بتقولي إيه ،غادة مستحيل تعمل كده
شروق باستهزاء وهي تربت على كتفيها : أهو هتشوفي دلوقتي بتعمل ولا مبتعملش
وأخيرا وصلت غاده إلى ذلك المنزل المهجور و قبل الدلوف إليه التفتت تنظر حولها فهرولت كلا من إسراء و شروق خلف إحدى الأشجار التي أنقذتهم ،و بعد أن دلفت غادة الي المنزل تحركت كل من إسراء و شروق خلفها و استمعوا لحديثها مع مراد من إحدى النوافذ و لم يفقهو منه شيئ و كان الحديث كالآتي
كانت تصدح صوت ضحكاته العاليه بالمكان و هو يردف بسعادة: أغبية،فاكرين اني انا ممكن أسبهم في حالهم،و لسه هما شافوا حاجه،ده كفايه لما يعرفوا حقيقتك و انتي تبقي مين،هتبقى صدمه بالنسبالهم
غادة بأبتسامه خبيثه و شيطانيه: خليهم يعرفوا هما لعبوا مع مين،و صدقني أنا مش هسيبهم غير لما أشوفهم مدمرين و بيبوسو الايادي و بكره تقول غادة قالت
ثم صمتت قليلا و هي تنظر له و أردفت بهدوء: عرفت اللي حصل مع كريم
نظر لها و تلك الابتسامة الشيطانية على محياه: كريم،ما كريم خلاص،بقا في خبر كان
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...