part 27❤

111K 3.5K 143
                                    

في المكتب

فارس و هو ينظر لاسراء : اتكلمي يا اسراء و قولي لنبيل اللي أنتي حكتولي

أومأت له إسراء وهي تبتلع ريقها و اردفت بهدوء : في مرة كنت قاعدة فى الاوضة ومرة واحدة لقيت شروق دخلالي و بتقولي

flashback🌸
شروق وهي تدلف الى الغرفه و تغلق الباب خلفها : إسراء ،بت يا إسراء

إسراء و هي تنظر لها ببرود : خير يا شروق ،عاوزه حاجه

شروق و هي تقترب منها : قومي ،قومي معايا بسرعه 

إسراء وهي تزفر بضيق : شروق ،انا مش ناقصاكي الله يباركلك ،و بعدين مش عاوزه اروح في حته 

شروق و هي تردف بغيظ : يا بت افهمي ده انا هوريكي حقيقة صاحبتك اللي انتي فرحانه بيها دي و شايفه انه مفيش منها

إسراء وهي تضيق عينيها : تقصدي إيه يا شروق

شروق بابتسامة جانبية : هيكون مين يعني غير غادة 

إسراء باستفهام : مالها غاده

شروق بملل : لا مش وقته ،يلا بينا زمانها لبست و هتخرج قومي و احكيلك في الطريق

إسراء بملل : طيب لما نشوف اخرتها معاكي

و بعد مرور بعض الوقت كانوا يتسللون خلف غادة التي لم تنتبه لهم وأردفت إسراء بصوت خافت : أنا مش فاهمه ،انتي عاوزه ايه بضبط ،مينفعش نمشي ورا غاده كده

شروق بغضب و صوت خافت : انتي غبيه يا اسراء ،عارفه صاحبتك اللي بدافعي عنها دي ،سمعتها بودانى دول و هي بتكلم مع واحد تاني غير نبيل جوزها ،و بتتفق معاه تقابلوا هنا ،يعني الهانم الشريفة العفيفة بتخون جوزها و مقرطساه

إسراء و هي تنظر لها بغضب : أنتي عارفه إنتي بتقولي إيه ،غادة مستحيل تعمل كده

شروق باستهزاء وهي تربت على كتفيها : أهو هتشوفي دلوقتي بتعمل ولا مبتعملش 

وأخيرا وصلت غاده إلى ذلك المنزل المهجور و قبل الدلوف إليه التفتت تنظر حولها فهرولت كلا من إسراء و شروق خلف إحدى الأشجار التي أنقذتهم ،و بعد أن دلفت غادة الي المنزل تحركت كل من إسراء و شروق خلفها و استمعوا لحديثها مع مراد من إحدى  النوافذ و لم يفقهو منه شيئ و كان الحديث كالآتي

 كانت تصدح صوت ضحكاته العاليه بالمكان و هو يردف بسعادة: أغبية،فاكرين اني انا ممكن أسبهم في حالهم،و لسه هما شافوا حاجه،ده كفايه لما يعرفوا حقيقتك و انتي تبقي مين،هتبقى صدمه بالنسبالهم

غادة بأبتسامه خبيثه و شيطانيه: خليهم يعرفوا هما لعبوا مع مين،و صدقني أنا مش هسيبهم غير لما أشوفهم مدمرين و بيبوسو الايادي و بكره تقول غادة قالت

ثم صمتت قليلا و هي تنظر له و أردفت بهدوء: عرفت اللي حصل مع كريم 

نظر لها و تلك الابتسامة الشيطانية على محياه: كريم،ما كريم خلاص،بقا في خبر كان

غرام الفارس (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن