الرواية من النهاردة هتنزل يومياً يا بنات الساعة ٧ م
_________________فارس بصدمة: أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام وهي تبتلع لعابها بخوف و استدارت للخلف تنظر لأبنتها التي لا تفقه شئ من حديثهم
غرام بثبات زائف: مفيش يا فارس مفيش
غرام بدهشه من حالة والدتها: مالك يا ماما، وشك اصفر كده ليه
غرام بعصبية وانفعال: ماقولت مفيش، هتفضلوا كل شويه تقولولي مالك!!؟
فارس ببرود عكس ما بداخله من نيران مشتعلة فهو قد سمعها عند لفظت بأسم مراد و نظر لابنته بالمرآه: خلاص يا غرام، سبيها براحتها
أومأت له غرام و نظرت من النافذة تشعر بارتياح لم تشعر به منذ وقت طويل
أما غرام فظل مشهد رؤيتها لمراد يتكرر أمام عينيها و كأنه شريط يعاد أمام عينيها
وصل فارس بالسيارة أمام الدوار
فترجلت غرام من السيارة أولاً تحت أنظار زوجها و أبنتها
وأردفت بقلق: بابا هي ماما مالها؟
فارس و هو ينظر لابنته: متقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها يلا ننزل دلوقتى، و انا هتكلم معاها
غرام بأبتسامة: ماشي يا بابا، يلا
و ترجلت هي الأخري و دلفت الدوار بجوار والدها
غرام: يلا يا بابا روح شوف ماما مالها عقبال ما انا ما اغير هدومى و انزل
فارس بإيماءة: ماشي
داخل غرفه غرام
كانت تدور بالغرفة ذهاباً و اياباً لا تصدق بأنه يحوم من حولهم مرة آخري و لكن الفرق بأنها تلك المرة لا تعلم ماذا يريد منهم و لما يحوم من حولهم مرة آخري
فارس و هو يدلف الغرفه ليراها علي حالتها تلك: في إيه يا غرام،و ايه حالتك دي؟
غرام و هي تقترب منه و وجهها شاحب اللون و الذعر و الخوف باديان عليها: مراد يا فارس،مراد شفته في المستشفى،خبط فيا و انا خارجه انا و غرام من المستشفى،فارس قولي الحقيقة مراد هرب مش كده،قول الحقيقة متكدبش عليا
فارس و هو يحاول تهدئتها و يحاوط وجهها بين كفيه: غرام أهدي،متخافيش،محدش هيعرف يقرب منك و لا أنتي و لا ولادي طول ما أنا عايش أنتي سمعة،أنا زود الرجالة حولين البيت ، و مراد قريب اوي هيتمسك، متخافيش
جحدت عين غرام و هي تتذكر ذلك المجهول الذي دلف إلى غرفة أبنتها و أردفت بذعر: يبقى هو يا فارس مراد اللي دخل الأوضه و غرام نايمه فيها، هو عاوز إيه من بنتي يا فارس
فارس بضيق: غرام ممكن تهدى و بعدين مراد أستحاله يقدر يوصل لغرام طول مهي في وسطينا، بنتك من النهارده ممنوع تخرج لوحدها مفهوم
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...