سمع نبيل تلك الكلمات من غاده فاتسعت عينيه بصدمة و عدم التصديق ،و تشنجت عضلات وجهه ،فهو منذ البداية لا يشعر بالراحة تجاهها فأردف من بين أسنانه : غادة أنتي متأكدة
أومأت له غاده بتأكيد على صحة حديثها فضم قبضته بغضب و نهض من مكانه و هو يصيح بصوت عالي
نبيل : إسررررراء ،إسرااااااء
انتفضت جسد إسراء التي كانت تجلس مع فارس تقص عليه ما تعمله
فعقد فارس حاجبيه و هو ينظر لها و اردف بهدوء منافي لما يشعر به : خليكي هنا و متخرجيش غير لو قولتلك
حركت إسراء رأسها بخوف وذعر و خرج فارس من غرفة المكتب ينظر لابنه الذي يهتف بأسم إسراء بغضب و غادة خلفه تحاول تهدئته
فارس بانفعال و هو ينظر لتلك الأفعي التي تسللت بينهم : في إيه يا نبيل ،بتزعق كده ليه ،عاوز إيه من إسراء
نبيل و هو يقترب منه : شفت يا بابا ،عارف هي تطلع مين
فارس و هو ينظر لغادة الذي يظهر الارتباك عليها كلياً : مين !!؟
نبيل بغيظ : طلعت بنت مراد يا بابا ،يعني هي اللي تقدر توصلنا لابوها عشان نوصل لغرام
فارس و هو ينظر لغادة : و طبعا غادة اللي قالتلك الكلام ده
نبيل و هو يضيق عينيه بعدم فهم : أيوه غادة ،انا كنت قايلها متشلش عينها من عليها ،عشان كنت شاكك فيها من ساعة موضوع كريم
فارس لغادة : و عرفتي منين يا غادة ،انها بنته ،يعني اتاكدي منين
غادة و هي تبتلع ريقها بتوتر : حضرتك أنا سمعتها و هي بتكلم في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
أقترب فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس برفع ذقنها بيده و أردف ببرود : طيب ،أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
نظرت له غادة بعدم تصديق فنظراته اليها جعلته تفقه بعدم تصديقه لها فأردف نبيل : أطلعي يا غادة فوق
اؤمات لهم غادة و تحركت بهدوء شديد من أمامهم متجهه لغرفتها فنظر نبيل لفارس مردفا : في إيه يا بابا
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه : تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلاً : أجي فين يا بابا ،أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي ،لازم نعرف غرام فين ،احنا هنستنى لحد مأ
و ما لبث أن يسترسل حديثه حتي وجد إسراء تجلس بالمكتب برفقة والده
نبيل و هو يتجه اتجاها و الغضب يسيطر عليه : أختي فين يا بت انطقي
ثم جذبها من مرفقيها و ضغط عليهم بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف : أظن أنا سبتك تكلم كتير ،دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...