في المستشفي
كان كلاً من نبيل و فارس و غرام الذي تحتضن أبنتها المنهارة مما رآته بعينيها يقفون خارج غرفة العمليات لا يعلمون أو يفقهون ما يحدث، و من الذي فعل تلك الفعله التي لا تعرف الرحمه أو الانسانيه بصلة، و لكن كريم لم يكن بملاك و من المؤكد أنه لديه أعداء مجهولين يريدون و يتمنون موته، أما أن الذي فعلها أحد أقارب ضحاياه، بل من الممكن أن تكون الفاعله ضحيه من ضحاياه الذي انتهك عرضها و شرفها، أما ان يكون الذي فعلها شخص مجهول و سببه مجهول لا يعلمه الا هو!!!!!!!!!!!
فتحت غرفه العمليات و خرج الطبيب منها فأنتبه الجميع له فنظر لهم و أردف بهدوء : المريض ربنا بيحبه لانه فضل عايش برغم كميه الدم اللي نزفها و كميه الطلقات دي، و دلوقتي هنستني يعدي24 ساعه و ساعتها أقدر أطمنكوا عليه
أؤما له كلاً من فارس و نبيل و أستاذن الطبيب منهم فنظر فارس لابنه و أردف: نبيل روح شوف الشرطه وصلت لايه في موقع الجريمه و لقوا اي دليل او اثر علي اللي عمل كده و لا لا
أؤما له نبيل و رمق أخته التي لا زال جسدها ينتفض من هول ما رآته و حرك رأسه بأسف و تحرك من مكانه
اما غرام فرفعت يديها و مسدت علي شعر أبنتها و هي تردف: خلاص يا غرام متخافيش يا بنتي، و بعدين ما أنتي سمعتي الدكتور قال ايه، و ان شاء الله هنترف مين اللي عمل كده
رفعت غرام عينيها و نظرت لوالدتها تحت نظرات والداها التي تتابعهم: أنا مش فهمه الناس االي بتقدر تقتل دي بيجلهم قلب ازاي يعملوا كده، عارفه برغم كرهي لكريم بعد اللي عرفته عنه الا انه لما شفته غرقان في دمه صعب عليا مكنتش متخيله انه يحصله كده
والدتها بمواساه: عارفه يا غرام كويس اللي حصله ده خليه يكفر عم سيئاته و اللي عمله في بنات الناس
_________________
خرج نبيل من المستشفي يريد أن يفعل مثلما أخبره والده فتتأفف بضيق مما يحدث مع شقيقته فسمع رنين هاتفه فعقد حاجبيه بضيق و أخرج هاتفه فوجدها غاده
نبيل بضيق: ألو
غادة بلهفه: نبيل طمني عملتو اي،كلنا قلقنين هنا
نبيل و هو ينتهد بضيق شديد و كأن هناك ثقل و حمل علي صدره: مش عارفه لسه احنا بلغنا البوليس و نقلنا كريم المستشفي و سبنا الشركه تشوف شغلها و يشوف اي دليل سيبه القاتل وراه و كريم الدكتور قال انهم خرجوا الطلقات من جسمه و هيحدد حالته بعد 24 ساعه
غاده: ان شاء الله هيلاقوا القاتل،المهم طمني غرام عامله اي
نبيل و هو يحرك رأسه: هتكون عامله ازاي و هي شايفه المنظر ده بعينيها ربنا يكون في عونها
غاده بهدوء: إن شاء االه هيعينها،انا نقفل معاك و هنزل اطمنهم
نبيل بأنعقاد حاحبيه: هو مين االي في الدوار
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...