بعد مرور ٥ سنوات
بحديقة منزل فهد الهلالي
جلس يحيى بجانب عروسه و كانت سعادتهما لا توصف وأخيرا حصل كل منهم علي الآخر نظر يحيى لها و لملامحها التي يعشقها و حرك يديه ممسكا بيديها مقبلا لها بحب فأردفت منه بخجل : يحيى بتعمل ايه الناس بتبصلنا !!
يحيى و هو ينظر تجاهم و بعدها التفت ناظرا لها : الله مش بقيتي مراتي انتي بقي و لا ايه متخلنيش اقوم ابوسك قدامهم كلهم
لكزته منه و هي تردف : تصدق انك قليل الادب و مشفتش ساعة رباية
يحيى بصدمه و عينيه تتسع مما نطقته منه تلك الفتاة الخجولة : منة ،انتي ايه اللي جرالك ،مالك ، لسانك طول كده ليه
منه وعلي وجهها ابتسامة زائفة : مهو انت يا يحيي اللي بتخرجني عن شعوري و بعدين معاك ،انت عارف ان انا بكسف و انت مصمم تكسفني
يحيى و ابتسامته تعود علي وجهه : طب خلاص متزعليش حقك عليا يا ستي
نظر يحيى تجاه المعازيم فوجد والده يجلس بجانب والدته و السعاده لا تفارق وجوههم فأشار لوالده حتى يقترب منه ،في نفس الوقت انتبه فهد لابنه فنهض من مكانه مقتربا منه فهمس يحيى لأبيه : ايه يا بابا مش خلاص بقي و لا ايه انا و البت قاعدين بقالنا كتير
فهد بخبث : ايوه يعني عايز ايه يعني
يحيى بابتسامة : خلص الفرح الله يباركلك
فهد و هي يخفي ابتسامته و اردف بنبره جديه مصطنعه : اخلص ايه يا يحيي انت مجنون ،انت مش شايف المعازيم وبعدين لسه بدري
يحيى و هو ينظر لساعته بصدمه : لسه بدري ايه يا بابا دي الساعه داخله على ١٢
اقترب كل من فارس و مالك و حمزه من يحيي و هتفوا بابتسامة : في حاجه يا عريس محتاج اي حاجه احنا في الخدمه
يحيي و هو ينظر لهم بترجي : اه محتاج بصوا الله يباركلكوا خلصوا ام الليله دي انا خلاص زهقت
مالك بانعقاد حاجبيه : زهقت ،هو حد يزهق في ليلة العمر
فنظر حمزه لاخته مردفا بصوت عالي : عريسك زهق و انتو لسه في الكوشه اومال لما تقعدوا شويه مع بعض هيعمل ايه
نظرت منة لحمزة بغضب مردفه : حقيقي الكلام ده يا يحيى
يحيى وهو يحرك راسه بنفي : لا مش زي ما فهمتي والله
منة بتوعد : ماشي يا يحيى
حمزة وهو يبتلع ريقه : ماشي ايه ! منك لله يا حمزه الكلب انت و مالك و فارس
فاردف فارس: يا عم انا اتكلمت انا غلطان اني سايب مراتي و عيالي و جاي اقف معاك
يحيي بصوت خافض : روح يا خويا روح ما انت متجوز ارنبه
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...