part 20❤

128K 3.5K 282
                                    

بنات أسفة جداً علي التاخير اللي حصل بس غصب عني و إن شاء الله مش هتكرر تاني و فرحتوني جداً برسايلكم سواء فيس او واتباد و نبدأ بقا الفصل الجديد و متنسوش الفوت و الكومنت🌹❤

_______________

غادة بأنعقاد حاجبيها و هي تنظر لها بدهشة و أستغراب فلاحظت إسراء نظراتها فأبتلعت ريقها و أردفت بهدوء: في إيه يا غادة بتبصيلي كده لية

غادة و هي تزم شفتيها: مستغرباكي يا إسراء

إسراء و هي تزفر بضيق و أقتربت خطوة من غادة و أردفت بسخرية: معلش أصل اللي مريت بيه كان سهل و طبيعي مش كده

غاده و هي تقترب من إسراء و الاسف علي ملامحها و رفعت يديها و ربت علي ذراعيها: إسراء أنا عارفه أنه مش سهل، بس انا عاوزاكي ترجعي لطبيعتك و تعيشي حياتك، أنتي ألف واحد يتمناكي يا إسراء

إسراء بسخريه و تهكم شديد: اهو الألف اللي أنتي بتقولي عليهم دول لو عرفوا اللس جرالي أستحاله يبصولي، و كأن اللي حصل ده كان بمزاجي

ثم صمتت و ظل صدرها يعلو و يهبط أثر أنفعالها و بعدها أردفت بهدوء نسبي: مجتمعنا اللي عايشين فيه ده هيفضل يبص للزي نفس النظره، عمرهم مهيغيرو نظرتهم ليا و لكل البنات اللي زي، أنتي بتكلمي عشان أنتي معشتيش اللي أنا عشته فاكره انه سهل و أقدر أنساه بسهوله، بس أحب أققولك أنه مش سهل يا غاده، و بالنسبه لكريم فريحي نفسك مش أنا اللي عملتها فيه

غاده بتأثر: إسراء أنا عارفه أنه اللي أنتي مريتي مش سهل و أكيد أنا مش هقدر أحس باللي أنتي حساه، بس أنا حقيقي قلقت عليكي لما نبيل قالي أنك مش في الاوضه

نظرت لها إسراء و أردفت بأستغراب و انعقاد حاجبيها: نبيل!!!

غادة بأيماءه: و هو جوزك ايه اللي دخله أوضتي

غادة و هي تنظر لها و التزمت الصمت بتفكير و شرود فهي لا تعلم لما دلف نبيل لغرفتها و ما الذي أراده منها فنظرت لاسراء التي تنظر لها و أردفت بهدوء: أبدا كان عاوز يسئلك علي حاجه، علي العموم كويس أنك خرجتي من أوضتك فرحتيني

أما بخارج الغرفه كانت هناك من تستمع لحديثهم و تنهدت براحه و تحركت من مكانها بخفه و هدوء

_________________

في المستشفي

كانوا لا يزالون يجلسون أمام الغرفة ينتظرون مرور ال 24 ساعه علي أحر من الجمر و ظل فارس يتطلع علي غرام و ذكرياتهم سوياً تمر أمام عينيه، لا يعلم كيف و مني أدمعت عينيه فلاحظت شهد أبنها فحركت رأسها بقله حيله، أما فارس فحرك عينيه عن غرام و رفع يديه حتي يمنع دموعه من الهطول أمامهم فلاحظ نبيل الذي يجلس أمامه و عينيه تتطلع عليه بشرار و شك فتشنجت عضلات وجهه فارس و أردف بصوت وصل لمسامع الكل: أنت بتبصلي كده

غرام الفارس (الجزء الثانى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن