أسفه يا بنات جدا علي التاخير
________________غرام و هي تدفعه و تدلف إلي المنزل
بنتي ،بنتي فين
مراد و أبتسامة جذابة مشرقة على وجهه : في الأوضه جوه ادخلى شفيها لاننا لازم نتحرك بسرعه
غرام وهي تسرع مهرولة ناحيه الغرفه و لم تستمع الي باقي حديثه و فتحت الباب على مصراعيه و نظرت بالغرفة فوجدت ابنتها جالسه على الفراش وتضم ركبتيها الي صدرها و اثار الدموع على وجهها
غرام الام بلهفه و اقتربت منها تقبلها علي وجهها : بنتي حبيبتي أنتي كويسه ،عمل فيكي حاجه
غرام وهي تحتضن والدتها و بإيماءة بسيطه من راسها : لا اطمني ،معمليش حاجه ،بس خلينا نمشي من هنا يا ماما ،انا
قاطعها مراد الذي كان واقفا بجانب الباب و يضع يديه بجيوبه : تؤتؤ ،كده أزعل منك
ثم دلف داخل الغرفه و هو يقترب منهم و يردف بنبره حب : و بعدين هو مش انا قولتلك متخفيش أنتي بنت غرام يعني بنتي ،وبنتي مستحيل اذيها ،و يلا بقا قوموا عشان هنمشي من هنا ،لانهم ممكن يوصلوا لنا و احنا هنا ،يلا بينا
نظرت غرام الأم لابنتها الذي كانت تنظر لها بذعر و هلع فأومأت لها أمها بهدوء حتى تستمع اليه ،فهي لا تعلم ماذا بإمكانه أن يفعل بهم إذا لم يطيعوه
مراد و هو يشير لهم بيديه خارج الغرفة : يلا بينا ،يلا
___________________
بالدوار
غادة بتوجع : أه يا نبيل ،انت بتعمل ايه ،انا معملتش حاجه ومعرفش غرام فين سبني ،آه
نزلت عايدة علي صوت صرخات ابنتها و نظرت لنبيل الذي يتطاول على ابنتها بفزع و حاولت فك حصارة عن ابنتها مثلما يفعل كل من فارس و إسراء و فارس
عايدة بخوف على ابنتها : في إيه يا نبيل ،غادة عملت إيه ،عملتي إيه يا غاده
غادة بآلم : اه ،انا معملتش حاجه يا ماما ،خليه يسبني شعري هيطلع في ايده
والده بغضب : نبيل سيب البنت
نبيل و هو يجرها من خصلاتها و يصعد بها الدرج : مش هسيبها ،مش هسيبها غير لما تنطق و تتكلم و تقولي مكان غرام فين
فارس في سره : هتفضل طول عمرك غبي و متسرع أووف
أما نبيل فقام بدفع غاده داخل الغرفه واغلق الباب خلفه بالمفتاح و قذف المفتاح بالغرفة فجحظت عيناي غادة و هي تردف بخوف : انت انت هتعمل إيه ،انا معملتش حاجه
نبيل بنبرة شيطانيه : انطقي يا و** غرام فين و الا و ديني و ما أعبد لكون مطلع روحك في ايدي يا غادة و هي تبتلع ريقها : أنا ،أنا معرفش يا نبيل ،انا هعرف منين ،إسراء ،أسئل إسراء هي اللي اكيد عارفه مش ابوها ،استلها هي
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...