مابين حنين الماضي وجحود اليوم

البارت التاسع عشر

الكاتبة الاسدية

بيوم اني جنت استراحتي من الدوام وكاعد اتفرج على التلفزيون طبت علية ديمة وتميم وحسام هاي اول سنة مدرسة وياهم وهي تركض وترجف

ديمة عمو الولد اجوي علينة وسيارة طبكت وخطفو زيد وسيف وراحو

وليد شنو على كيف فهميني شصار

ديمة عمو طلعنا من الدوام منتظرين سيف وزيد من اجوي علينا قبل

ليوصلون يمنا طبكت عليهم سيارة واخذوهم كوه صعدوهم بالسيارة وراحو

وليد من سمعت هيج ماعرف شسوي ركض اخذت مسدسي وطلعت على المدرسة حتى اسال شنو الي صار

واريد اعرف اي معلومة تساعدني

الحارس مال المدرسة كال سيارة بيضة بيها اثنين وية السايق نزلو على الولد واخذوهم وراحو

ومن سالت عن رقم السيارة عن مواصفات الاشخاص الي بيها

كال الرقم ماكو والاشخاص منعرفهم وماكو شي مميز بيهم

طلعت كبل على مركز الشرطة سويت بلاغ عن الخطف

رجعت كبل رحت على مهند حتى نشوف شنو نسوي

مهند ها خوية شبيك لونك مخطوف

وليد خطفو سيف وزيد

مهند بربك كول غيرها شنو خطفوهم

وليد مهند ماكو غير عدنان خطفهم واني سويت بلاغ وكتلهم اتهم عدنان بالخطف

مهند انتظر دقيقة

وليد اخذ مهند تليفونة وراح يتصل واسمع يحجي وية ولد ويكله احتاج وكفتكم

مهند وليد لتخاف ياخوي اليوم باجر الولد يمك

وليد مهند بعد وين الكاهم راحو الولد ماكدرت احافظ على الامانه

مهند وداعتك ميروحون وكلمه رجال ارجعهم ارجعهم

وليد اني متاكد عدنان هو الي خاطفهم

مهند بعد احسن حتى نعرف وين ندور

وليد وهسة شنسوي

مهند منتظرين الولد يجون ونتصرف

وليد ماكدر انتظر  كل دقيقة تمر تروح فرصتنا انشوفهم بعد

مهند لتخاف الي خطفهم اكيد راح يساومك عليهم علمود فلوس

لو جان نيته ياستار يكتلهم جان ماخطفهم وكتلهم بالشارع وراح

وليد الله يسمع منك يارب

بس شنو اني جان كلبي مشتعل نار الدقيقة عندي بسنة

طبكت سيارات يم بيت مهند واستقبلهم وعرفني عليهم وكللهم عم المخطوفين

واحد من الاشخاص سالني شنو المعلومات الي عندي بخصوص الخاطفين