الكاتبه الاسدية
هي اصرت تلبس بدله صح مو بدله زفاف بس جانت لونها بيج فاتح ورايحة للصالون
اول ما وصلنا للبيت اتصل بية مهند وبلغني الخبر الي جنت طول عمري انتظره
مهند هلا بعريسنا الغالي
مهند انت هم مصدك روحك عريس
مهند واحلى عريس بالدنيا عندي الك بشارة حتى تعرف عروستك وجهه خير عليك
وليد ليش هو اكو خبر يفرح بالدنيا بس ميخالف كول بلكت تفرحني
مهند عدنان مات
وليد شنو شتكول انت
مهند مثل ماكتلك عدنان مات كتله واحد من جماعته مختلقين علمود فلوس مال بوكة ماعرف شنو وكاتله ويكلك ذابي للجلاب ماكلته نصة
وليد الله عليك زين اذا ماكلته الجلاب شلون عرفو هو عدنان
مهند واحد من جماعته جاي على اهله وكللهم ودلاهم على مكانه
وليد لك مهند ليش هيج ماعندي حظ بالدنيا ليش ماكدرت اخذ ثار نغم بايدي ليش ما اني كتلته وخلصت منه
مهند لان الله يحبك انت مو قاتل ولا مجرم رب العالمين راد تبقة نقي لان انت مربي يتامة
والرسول صل الله عليه واله وسلم يكول انا وكافل اليتيم كهاتين يوم القيامة واشار الى الوسطى والسبابة
وليد الحمد لله شكرا يا وجه الخير
مهند روح وعيش حياتك مع الف سلامة
وليد سديت التليفون من مهند وتوجهت كبل للنجف الى مقبره دار السلام
صح اني بس مره رحت النغم من عشر سنين بس جنت اعرف مكانها بكلبي مو بعيوني
وصلت يم قبر نغم واني كعدت ابجي يم كبرها
نغومة هسة يالله كدرت اشوفج وجهي كل ذيج السنين واني خجلان اجي يمج لان ماكدرت اخذ حقج من الي كتلج
نغومتي شوفي الوكت اشسوه بية من بعدج خلاني عايش جسد بلا روح
اخذتي كلشي حلو وياجاخذتي كلبي ومشاعري وكل احساس حلو
هسة ارتاحيتي نمتي مطمئنة الي حرمج من الحياة انحرم منها وشوفي شلون مات موته بشعة
أنت تقرأ
مابين حنين الماضي وجحود اليوم
Ficción Generalقصة رجل يعيش حنين الماضي لينصدم بضياع الحاضر وجحود اقرب الناس له