مرحبا احبائي ..
رجعت وخلصت الامتحانات ..
فوت قبل القراءة فضلا ..
وضعوا لمساتكم الجميلة بين ثنايا الفقرات ..استمتعوا 🌌
.....
تقلب شفتيها بملل بينما تنظر للأوراق الملطخة بالحبر أمامها ..
زفرت بقلة صبر تنظر نحو ساعة الحائط .. لا زال هناك ساعتين لانهاء عملها التي باتت تمقته وبشدة .. لن تكذب على نفسها الآن وتقول أنها لم تشتاق لبيكهيون .. تشعر حقا بالفراغ من دونه مؤخرا لسبب تجهله ..
خطرت على بالها تلك الليلة .. حيث لعبا وانتهى بها الحال لا تستطيع النوم من كثرة التفكير ..
رأيتك في الحافلة .. منذ خمسة سنوات ..
صدى صوته يتردد داخل عقلها مسبباً تشوش يكاد يفتك بها .. وهي تقسم أنها لم تراه سوى في ذلك اليوم الذي حرق لها احداث قصتها في الحافلة .. فكيف يعقل ذلك ؟
شعرت بصداع يباغثها فجأة .. لتضغط صدغها بخفة محاولة طرد أفكارها على الأقل للآن ..
فذلك الشبح بعد أن نطق تلك الكلمات ابتسم بمرح قائلا إنه يريد الذهاب لقضاء حاجته! شعرت بمدى سخفه في تلك اللحظة ولكنها علمت أنه يريد التهرب فحسب ..
نظرت الى هاتفها الذي أضاء فجأة لترى اسم صديقها يتصل بها ..
تناولته بسرعة مجيبة :
" اهلا كارولوس .. بخير وانت؟ "
"بأفضل حال .. بالنسبة لموضوعنا بشأن الملف الذي طلبته!"اجابها كارولوس
"نعم أذكر بالتاكيد ، هل استطعت الوصول له ؟"بلهفة طغت على نبرة صوتها اجابته .
"هل تمزحين يا فتاة ، الا تعلمين من هو صديقك المحقق الشهير! حسنا الآن يمكنك أن تأتي لأخذه متى ما أردت .. بالرغم من أني لا أعلم ما الذي تريدينه من هذا الشاب !"
ارتسمت ابتسامة سعيدة خلفتها كلماته قائلة"اشكرك كثيرا كارولوس .. لا تعلم كم أشعر بأنني مدينة لك.. أشكرك حقا"
ظهرت على نبرتها أنها تريد الإسراع في حديثها .. متجنبة جملته الأخيرة .. وهو قد شعر بذلك ليردف:
" حسنا الآن هل تريدين شيئا .. سوف أذهب فلدي الكثير من الأعمال .. تعلمين أنا كثير الإنشغال عادة"
شعرت بالتفاخر بين ثنايا نبرته لتضحك مردفة:
"يمكنك الذهاب أيها الشخص المشغول .. سوف أمر لاحقاً لآخذ الملف .. وداعا"
أنت تقرأ
حبة بَرَدْ | B.B.H
Fanficوَما كانَ حُبي إلا كحبةِ بَرَدْ .. تَشعرُ بِخفتها على وجنَتيكَ فَتَنتَشيْ .. تُدمِنْ لَطافَتِها وعُذُوبَتِها .. تُداعِبْ بشرتكَ بهدوءٍ .. وعِنْدَما تُلامِسْ شِغافَ قلبكَ وروحكَ .. تَكونُ قد تلاشتْ! _____ بيون بيكهيون كيم ميراميل