الجزء السابع عشر: يتحدث للفراغ!

170 23 3
                                    

مرحبا كيفكون 💜
بلشت البارتات الاخيرة 🚶‍♀️💔

بتمنى يعجبكن البارت
وفوت قبل القراءة فضلا💜

استمتعوا💜

...

خرجت متخومة بمشاعر الفخر لوصولها لهذه المرحلة .. متمنية أن ينال بيكهيون خاصتها حقه ..
لتراه واقفا بجانب محطة القطار

بابتسامة خفيفة نظرت إليه .. لتقطب حاجبيها .. ببهوت وفراغ كان نظره معلق على الذي بين ثنايا يدها .. ما به فكرت بنفسها ومن ثم نادت عليه لتقابلها ملامحه بذات النظرة قبل أن يرسم ابتسامة باهتة على شفتيه مكملا طريقه بهدوء .. ليس بيكهيون .. ما به بحق الله!

صعدت بالقطار ليركب بجانبها .. الطريق كان هادئاً ..

هادئاً جدا

حال وصولهم للمنزل دخل بيكهيون واستأذنها لدخول الحمام ! بحقك بيكهيون أأنت جاد؟

ابتسمت بخفة على تصرفات بيك هذه ولكن شعور بالضيق خالجها بيكهيون لا يفعل هذه الامور الا عندما يكون يريد الانعزال او التهرب منها !

حركت رأسها طاردة أفكارها قليلا .. ستسأله عن خطبه فيما بعد .. اتجهت للاريكة واضعة حقيبتها ومن ثم اخذت ذلك الشريط بين يديها ناظرة .. ترى ما الذي يحويه ؟

مشت بخطوات متباعدة مسرعة للشاشة واضعة الشريط في الDVD ليكون بشاشة أكبر من الحاسوب المحمول ..

جلست على الاريكة ممسكة جهاز التحكم بين اناملها قبل أن تضغط على زر التشغيل ..

لترى هيئة بيكيهون وهو يقوم بتشغيل الكاميرا .. ينظر بوجه خائف يمنة و يسرة ومن ثم اعاد نظره للكاميرا ووجهه يبدو شاحبا .. أكثر شحوبا من الآن حتى! عيناه ذابلة وباهتة ، تعكس ألم باطني وجسدي هائل ..

نغزها قلبها ولمعت عيناها ببريق تألم .. تراه يرجع بسرعة إلى سريره ويجلس تحت الغطاء وكأنه يتصرف بطبيعية.. مرت حوالي الدقيقتين قبل أن تدخل ممرضة عليه بيدها حقنة ومحلول ..

نظر هو بخوف تجاهها قبل أن يهز رأسه نافيا ويرجع بقدميه النحيلتين لصدره ونظرات الخوف لمعت داخل بريق مقلتيه..
بريق أسى ربما ..

كلما ازداد اقترابها كلما ازدادت إرتجافة أطرافه .. وما إن ارادت أن تقوم بحقنه بتلك المادة حتى قام بالصراخ بها

" لست مجنونا .. ليس بي شيء .. لما تقوموا بإعطائي أدوية تقودني للهاوية .. لما تقومي بإعطائي سموم تقودني للجحيم .. فقط واللعنة ابتعدي عني أيتها المجرمة"

حبة بَرَدْ | B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن