الجزء الخامس عشر : كب كيك

186 26 8
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ..

فوت وكومنت بين الفقرات فضلا💜

...

تهز قدمها بتوتر مبالغ ..
وقلبها ينقبض لرؤية بيكهيون المشرق حزين وكئيب هكذا

تلعن تلك اللحظة التي قبلت بأن تقابل ابن عم ليو اللعين ..

يجلس على الكنبة التي بجوارها متكور على نفسه ..

مصوب نظره لنقطة معينة منذ الصباح ..
منظره وهو هكذا يجعلها تشعر بالكئابة هي أيضا ..

خطرت ببالها فكرة لتستقيم متجهة للمطبخ بحماس ..

تناولت كل من المكونات التي تحتاجها لتبدأ بعملها .. وهاهي نتيجة عملها المتقن تظهر على شكل قطع كب كيك بالفراولة كان يطلبها منها بيكهيون منذ فترة من الزمن ..

ابتسمت بفخر لانجازها بحيث ظهرت بشكل شهي للغاية ..

اخذتها بين يديها لتتجه له ..

وضعتها عند مرمى نظره لينظر للطبق ومن ثم لها بصمت .. ابتسم بآلية
"أشكرك ميراميل .. لكنني لا أملك أية شهية "

ليغلف على نظراتها الحزن .. لا تستطيع رؤيته هكذا .. لا تحتمل مطلقا

لتضع الطبق على الطاولة التي بجانبهما وتجلس على طرف أريكة بيكهيون ..
أخذت يداه بين يديها لتنطق بحنو :

" بيكي،  لا تحزن ولا تكتئب أرجوك ، قلبي يؤلمني حين أراك بهكذا حال ، لن أقول لك ألا تحزن لأنه مستحيل ولكن لا يجب عليك أن تستسلم هكذا! أستترك لذلك الوغد لينعم بممتلكاتك أكثر؟ يجب عليك أن تأخذ من هذا دافعا لتصل لمرادك ، لذلك أرجوك كن بخير و عد لسابق عهدك ، أشعر بأني أختنق لرؤيتك بهذا الهدوء"

نظر لها بحزن شديد لينزل رأسه لدقائق .. لتراه يرفع يده ماسحا دموعه المتساقطة بخفة .. لتتنهد وتلتقط رأسه معانقة أياه بقوة .. ممسدة عليه ناطقة بكلمات مطمئنة ، لتشعر باهتزازه وبشهقاته المكبوتة ..

مرت عدة دقائق فيها قد توقف عن البكاء .. لتسمع صوته ينطق بنبرة عميقة أثر بكائه تشوبها نبرة ممازحة:

" أعلم أنني دافئ و لطيف وجميل لكن لا يجب عليك معانقتي هكذا ! أنا أخجل يا فتاة"

لتبتعد بسرعة بوجنتين تصبغا بالجوري الأحمر .. تضربه بخفة على كتفه ..

لينظر لها بامتنان جاذبا رأسها ليطبع قبلة لطيفة على جبينها ..

وحالما ابتعد لمحت نظرة خجلة على محياه لتضحك عليه ..

بينما هو حاول أن يلهي نفسه بأية شيء ليتذكر طبق الكب كيك ..
تناوله بين إنامله بسرعة البرق مخاطبا أياهم

"أعتذر لتأخري يا صغيراتي ، لقد أتيتم وأخيرا!"

لتضحك على الذي بدأ يتناولهم بنهم لتحاول أخذ واحدة لتلاقي أبعادهم من طرفه باستهجان ناطقا بفم ممتلئ
" ما بك ميراميل ؟ هم لي !"

نظرت له باشمئزاز قبل أن تحاول أن تأخذ منه الطبق جبرا ..

" لم يكن الحق عليك.. الحق عليي أنا التي أشفقت على حالك وصنعت لك البعض من الحلوى"

لتقابل ملامح هازئة قبل ان يمسك به بقوة راكضا بالغرفة وهي تلحق به ..

لتنتهي بهم الحال جالسين أرضا يضحكون بشدة على حالهم متناولين القطع بالتساوي .. مع بعض المشاحنات اللطيفة من بيك بكونها سوف تسمن هكذا وهو لن يؤثر عليه حتى لو أصبح كالبقرة !لن يراه أحد

كانوا يمرحون كما لو أنه لا يوجد غد .. ضحكوا كما لو أنه لا يوجد أوجاع تغزو قلبيهما ..

فهي كانت مع بيك خاصتها .. وهو كان مع مالكة قلبه !

انتهى

...

مرحباااا

كيفكون ..

البارت اليوم لطيف خفيف .. ما في كتير أحداث بس كان لازم نراضي بيك لحتى نمشي بأحداث البارت الجاية🤭😅🤣🤣

..

اوك شو بتتوقعوا الاحداث الجاية

كيف لح تتعامل ميرا مع الوضع  ..
ترقبوا الجزء القادم .. احبكم 💜

..

حبة بَرَدْ | B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن